بقلم// جهاد أيوب
13

نيسان 1975 انطلقت الحرب الأهلية في لبنان ابطالها الطائفية وكذبة حقوق الاقلية مع انهم كانوا ماكلين البلد
وبعد 42 عاما على انطلاقة الحرب العبثية في هذا البلد حيث يكثر فيه عملاء إسرائيل، وتحميهم الطائفية في لبنان
وقيل لنا ان اتفاق الطائف انهى الحرب العبثية، وبعد 28 عاما على اتفاق الطائف لا يزال الخطاب الطائفي ذاته، وكل طائفة تطالب بحقوقها
وللعلم قبل الحرب كان عدد المسيحيين 50 بالمئة، واليوم بالكاد 33 بالمئة
وللعلم كان قبل الحرب العميل الصهيوني بالسر وجريمة، اليوم الخائن ينال اهم وظيفة، والعمالة وجهة نظر
قبل الحرب كان عنا إعلام يصنع الابداع، اليوم عنا إعلام يخرج شراميط، ودكاكين لبيع الكرامات
للعلم قبل الحرب كان عنا الاسطورة صباح، والكبير وديع الصافي، والأخوين رحباني وفيروز و…. واليوم عنا دعارة، وداعرة وفوته
قبل الحرب كان عنا شوشو، ونبيه أبو الحسن، وأبو ملحم، وأبو سليم، وفليب عقيقي، وايلي صنيفر، واليوم عنا خيالات صحرا
قبل الحرب كان عنا لمياء فغالي، وعلياء نمري، وليلى كرم، ونهى الخطيب سعادة، وهند ابي اللمع، ووفاء طربيه، و….، واليوم عنا ممثلات شالحات
قبل الحرب كان عنا تجارب أدبية ومسرحية رائدة، وأزياء عالمية، وتشكيل يحدد الذوق، واليوم عنا خربيط بلا قيمة
قبل الحرب كان عنا زعامات كبيرة رغم طائفيتها، ولم تسرق وتفسد، اليوم عنا زعامات عنصرية حرامية تؤمن بسرقة البلد وزرع الفساد والخراب
قبل الحرب وخلال الحرب كانت إسرائيل تحتل لبنان بفرقة موسيقية، وفجأة ظهرت مقاومة اربكت اعداء الأمة، واليوم الكل يحارب المقاومة اللبنانية، ومن يحاربها يصبح زعيما