هذا الذي كتبته ليس نقداً، بل ملاحظات اولية وسريعة * لم توفق الفنانة الليدي #مادونا في حلقة الليلة من السهرة التي بثت منذ قليل على شاشة #OTV
في برنامج المنوعات #سهر_الليل لعدة أسباب، منها: ذات الردود، ذات الازياء حتى لو اختلفت الالوان، وألوان هذه الطلة لم تكن موفقة بل باهتة، والاخطر الذي يدخلها بفراغ الحضور أنها تعيد ذات الأغاني القديمة، ولا تقدم الجديد، وهذا يعني أن اطلالاتها غير مدروسة، ولرفع العتب…وكلما كانت ضيفة في احد البرامج تتحفنا بأنها طباخة ماهرة، وتصر أن تعزم ضيوف البرنامج، ولا ندري إذا وفت في دعواتها السابقة والحالية جاد صوايا اطلالة لا بأس بها، كان يحتاج إلى أن يجلس مع فريق الاعداد ليتم الاتفاق على الاسئلة خاصة انه يتعاطى الشأن السياسي، ومع ذلك كان دبلوماسياً أكثر من اللازم مايك_خوري ملك جمال 2017 عليه أن يدرك أن الجمال لا يكفي، ورغم بساطة حضوره المحبب لكنه يحتاج إلى تدريب في أصول الكلام والجلوس والتحرك، واكتشاف الابتسامة ومتى وجبت، وتعليم دوره ولهجته والأهم معرفة حاسمة بكيفية اللباس، ما ارتداه لا يليق بلقبه، والطريقة الجامدة التي جلس فيها طيلة الحلقة من خلال معانقة قدمه اليسرى لقدمه اليمنى كما لو كادت تهرب خطأ في لكونه يحمل ذاك اللقب السياحي…يحتاج إلى من يرشده ويهتم به، واللقب كما هو واضح مبهبط عليه كما وصلنا من الحلقة، لذلك ليس مهما اللقب بقدر أن نهتم بما بعده
الشاعر الزجلي #إيليبوأنطون ظلم في هذه الحلقة، ولم يوفق في المساحة التي كان ضيفاً فيها رغم معرفتي بأمكانياته الكبيرة والمهمة…بصراحة ظلم * غابي وشادي أو #شادي_وغابي يسعيان من خلال تقديم هذا البرنامج أن يستغلا ما حققاه من نجاح نوعاً ما في شهر رمضان الماضي، ولكن حتى الأن النتيجة عادية، وللحق يحاولان ابتكار شخصيات تُقلد بشكل روتيني من أجل تغيير الأجواء، ولكنهما لم يوفقا بعد…ربما الأيام المقبلة مع ضيوف مختلفين ستتغير الصورة والحركة
سهر الليل” حتى الان أكثر من متواضع، وهو برنامج تقليدي يحاول أن ينافس في هذا الموسم، ومن غير المنطق نقداً أن نحكم عليه من الحلقات الأولى، ولكن من الواضح يحتاج إلى إعداد مختلف، أو المساهمة في تطوير الإعداد، وبالتحديد في نوعية طرح الاسئلة، وتصحيح كيفية ترك فقرات الحلقة لفراغات الاسئلة الساذجة، وعلى المخرج أن يغير بطريقة التقاط عدسته لضيوفه، وان يحاول سرقة “كلوز آب” والاقتراب أكثر، والأهم أن لا يسمح بالغناء جلوساً من ضيوفه المطربين، وما حدث مع مادونا خطأ لا يحوز أن يمر هكذا