في عالم الإعلام البصري، حيث تحتل الصورة موقعًا رئيسيًا في نقل الحدث وإبراز التفاصيل، أثبت المصور المحترف فيكان تشابريان أن للصورة قوة تفوق أحيانًا قوة الكلمات. بعد مسيرة حافلة بالتألق في تغطية أهم المناسبات الفنية وتصوير أجمل اللحظات، جاء تكريمه ليكون تقديرًا لموهبته ودقته في التقاط الصورة التي تعكس روح الحدث بكل تفاصيله
في حفل إطلاق فيلم “عودوا يا مغتربين” الذي أقيم على مسرح قصر الأونيسكو، كرّمت الإعلامية الدكتورة علا القنطار، رئيسة جمعية وموقع
Association Avec Expat
، وإدارة شركة
Palms
المصور المبدع فيكان تشابريان، تقديرًا لجهوده وإسهاماته في توثيق الفعاليات الفنية والاجتماعية من خلال عدسته التي لطالما التقطت أجمل الصور وأكثرها صدقًا
ورغم التحديات التي واجهها، حيث ينتمي فيكان تشابريان إلى ذوي الهمم وقد فقد إحدى قدميه، إلا أنه لم يسمح لأي عائق أن يقف في وجه شغفه، بل جعل من الكاميرا رفيقة دربه، يطارد بها اللحظات الفنية المميزة ويوثقها بدقة وسرعة لافتة. فكان دائم الحضور في أهم الفعاليات، قادرًا على تغطية الأحداث بأسلوب شامل، متنقلاً برشاقة بين الزوايا ليختار أجمل اللقطات
ويُعرف فيكان تشابريان بموقعه الفني الذي ينشر أخبارًا موثوقة عن الساحة الفنية، ما جعله مصدرًا أساسيًا لمحبي الأخبار الدقيقة والصور الاحترافية. فهو لا يكتفي بنقل الحدث، بل يقدمه من خلال رؤية بصرية فريدة، حيث تكون الصورة في كثير من الأحيان أكثر تعبيرًا ووضوحًا من الكلمات.
إن تكريم فيكان تشابريان ليس مجرد احتفاء بمصور محترف، بل هو إشادة بفن الصورة وبأهمية الإعلام البصري في نقل الحقيقة وإبراز جماليات اللحظة. فالمصور ليس مجرد ناقل للحدث، بل هو فنان يحوّل اللحظات العابرة إلى ذكريات خالدة في أذهان الجميع. وهو أيضًا مثال حي على أن العزيمة والشغف قادران على كسر أي حواجز، وأن الإبداع لا تحدّه الظروف، بل يولد من التحديات ليضيء طريق النجاح