أن تغرق الطرقات وتذلّ الناس في الشوارع وتدخل مياه الأمطار الى المنازل، ليست أمورًا مهمة، فالمهم أن تجتمع الطبقة السياسية وتعقد التسويات على حساب مصلحة البلد ومَن فيه

ففيما يواصل المعنيون بالشأن الحكومي التأليف قبل التكليف وتوزيع الحصص، كفر اللبنانيون ولاسيما من علقوا على أوتوستراد خلدة الناعمة بسلطتهم وبالنعمة التي تتحوّل مع كل شتوة الى نقمة بسبب إهمال السلطة للبنى التحتية وعدم اتخاذ تدابير وقائية لمنع حصول الفيضانات في الشوارع

ويظهر الفيديو المرفق بالخبر بحر من مياه الصرف الصحي والوحول وسط الطريق على أوتستراد الناعمة وبعض السيارات التي تعطلت وعمل الدفاع المدني قدر المستطاع على مساعدة العالقين في سياراتهم