أعلنت لائحة “لوطني” عن برنامجها السياسي وأسماء مرشحيها على المقاعد البرلمانية في دائرة بيروت الأولى، في احتفال أقيم في باحة مركز “تحالف وطني” مقابل جسر الفيات- الاشرفية، بحضور حشد من المناصرين والمؤيدين.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه دقيقة صمت عن أرواح شهداء مرفأ بيروت. بدأت جومانا حداد الحفل مشيرتًا إلى أن مشروع اللائحة والمرشحين ومشروع تحالف وطني هو مشروع استعادة الدولة من المجرمين.
“هذه اللائحة تعطي أمل لبناء دولة قوية ودور الناس في هذه الإنتخابات هو الوعي في التصويت مما يسمح بخسارة المافيا في الانتخابات القادمة.” وشددت على ضرورة تصويت الناس ضد هذه المنظومة للوصول إلى بناء دولة حقيقية.
ليبدأ المرشحين بعد كلمة حداد بالتحدث عن برنامجهم بدأً من المرشح عن المقعد الماروني زياد ابي شاكر، الذي دعى الناس إلى “إنتخاب نموذجاً مختلفاً عما اعتادوا عليه” وقال: “إذا أردتم نوابًا لتقديم العزاء والكلام المنمق والمعسول، أرجو الاّ تنتخبوني، واذا أردتم من يواجه وينجز ويحقق ويحمل المسؤولية انتخبوني”.
تابعت المحامية بريجيت شلبيان ,المرشحة عن مقعد الأرمن الكاثوليك, التشديد على أهمية استقلالية القضاء لبناء دولة قوية وإعادة بناء دولة المؤسسات عبر الشفافية والمحاسبة لتحقيق العدالة وخاصة بتفجير المرفأ وذلك عبر المشاركة في الانتخابات.
كما تناول المرشح عن مقعد الروم الكاثوليك شارل فاخوري هموم الناس ووجعهم وضرورات حفظ حقوق اللبنانيين وضمان وصول أهل الضحايا للحقيقة.
دعت بدورها المرشحة بولا يعقوبيان إلى “إنتخاب أي صوت معارض ضد السلطة وعدم المقاطعة أو التصويت بورقة بيضاء”، واشارت إلى “شراء الذمم والأصوات في بيروت الاولى”.
لتطالب المرشحة عن مقعد الارمن الارثودكس ماغي نانيجيان بفصل الدين والسياسة والطائفة عن التعليم. وأضافت أنها تنتفض على اللا عدالة عند الطبقة السياسية، واضافت: “انا ماغي كيراكوس نانيجيان اللبنانيّة الارمنيّة لن يستطيعوا أن يأخذوا الشعب من يده لينتخب الأحزاب التقليدية بدون نقاش. وإيجابية الثورة والزمن الذي وصلنا إليه أننا لسنا خواريف بعد الوحدة. وأضافت: “نريد أن نسمع صوتنا الصارخ وسوف نقول لهم، نحن التغيير ونحن الغد ونحن الثورة، بصناديق الاقتراع”.

ودعت المرشحة عن مقعد الأقليات سنتيا زرازير الى ثورة في 15 إيارهدفها بناء لبنان من جديد، وإيصال مرشحين يطالبون ويعملون لقوانين تحترم المعاهدات الدولية والإنسانية.

أما ديانا اوهانيان المرشحة عن مقعد الأرمن الارثودكس فقد حاكت وجع الناس ومعاناتهم اليومية، “انا قادمة من القطاع الصحي وأعرف معاناة الناس، ولمست أوجاع الشعب في الحروب، وشهدت على تفجير 4 آب. ترشحت اليوم كي أقول لا ولن نقبل بالذل أمام المستشفيات. فنحن شعب واحد وأنا أشعر بنفس معاناتكم ووجعكم”.
لينهي زياد عبس المرشح عن المقعد الارثودكسي الحفل قائلًا:”نحن نفتخر اننا نخوض في 15 دائرة لبنانيّة، بما فيه الجنوب المعركة الإنتخابية بوجه سلطة المافيا والفساد”. وأضاف: “استطعنا ان نقدم لوائح اساسية لديها حظوظ الربح وبامكانها تحصيل الحواصل. إن الاقتراع للمنظومة والمقاطعة جريمة هنا خيار واحد في بيروت الاولى هو لائحة لوطني “.

كما أخذ المرشحون صورة جماعية تحت اسم لائحة “لوطني”، وأعلنوا رسميًا خوضهم الإنتخابات كقوى تغيير بوجه منظومة الفساد والسلطة الحاكمة على مدى 30 عام.