تجمع العشرات من المتظاهرين امام مبنى قصر العدل في بيروت للمطالبة باطلاق سراح سامر مازح وعلي بصل اللذين أوقفا بالامس عند جسر الرينغ
واعتبر المعتصمون ان “ما جرى لا يليق بالدولة”، مؤكدين “ان مازح وبصل لم يطلقا اي عبارة نابية”. وأعلنوا انهم “باقون الى حين معرفة مصير الموقوفين وهم بانتظار وصول عدد من محامي الحراك المدني الى نقطة الإعتصام

الى ذلك،  وقفت مجموعة من المحامين الذي يؤيدون التحرك أمام قصر العدل اعتراضاً على بعض الممارسات بحق المتظاهرين

عليه، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”، ان مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات التقى، في مكتبه في قصر عدل بيروت، وفدا من عشرة محامين من الحراك الذي تقدم بطلب لمعرفة مصير الموقوفين، لا سيما علي بصل وسامر مازح، اللذين تم توقيفهما أمس في منطقة الرينغ. وأبلغ القاضي عويدات الوفد، بعد اتصالات أجراها بالجهات المعنية، أن الموقوفين مازح وبصل موجودان في ثكنة فخر الدين وسيصار الى تخلية سبيلهما اليوم