صرنا عآخر نفس… صرخة أطلقتها مستشفيات لبنان بأعلى صوت، فهي اليوم على أبواب أزمة خطيرة وملحّة، فقدرتها على استقبال المرضى ومعالجتهم تضاءلت والوضع بات بحاجة إلى حل انقاذي سريع
وفي هذا السياق، إلتزمت مستشفيات النبطية الاضراب التحذيري، وشهد المستشفى اللبناني الفرنسي في زحلة، مستشفى الجامعة الأميركية

AUBMC

ومستشفى حمود في صيدا وقفة احتجاجية للوظفين والأطباء

كما وتوافد إلى جل الديب مجموعة من الأطباء والممرضين لإطلاق صرختم والمطالبة بإيجاد حل فوري للأزمة
نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون أكّد أنّ الإضراب اليوم أو التحذير شامل في كل المستشفيات، لافتًا إلى أنّ الأزمة المالية تحولت إلى كابوس لأن مستوردي الأدوات الطبية غير قادرين على الاستيراد
وقال للـ

LBCI

: “بدأنا نلحظ نقصا في المواد مثل أدوية البنج والمعدات المستعملة في عمليات العضم وغيرها، ولدينا مهلة شهر أو شهر ونصف كحد أقصى وإلا سنقع في كارثة صحية كبيرة
وعن توقف بعض المستشفيات عن تقديم العلاج الكيميائي، أوضح هارون أنّ “الأدوية موجودة في السوق ولكن التجار لم يُسلموها لأنّ المستشفيات غير قادرة على الدفع كون الأدوية باهظة الثمن

وأكّدت وزارة المالية أن كل مستحقات المستشفيات الخاصة والحكومية المحولة من وزارة الصحة العامة قد تم صرفها بالكامل وتحويلها إلى حسابات المستشفيات في المصارف

كما تم صرف المساهمات المقررة للمتسشفيات الحكومية