ذكّر النائب الياس حنكش بأن حزب الكتائب ناهض مطمر الموت، كما استقال من الحكومة وتظاهر على مدى شهر أمام مكب برج حمود، كذلك قدّم إقتراحات وتوجّه الى القضاء منذ حوالى السنتين للمطالبة بوقف الاعمال
حنكش وفي مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب تناول فيه مطمر برج حمود، قال “اتحدّث اليوم بإسم الناس واولاد ساحل المتن الذين يختنقون يومياً، وقد ناشدت واجدد مناشدة وزير البيئة الذي زار المطمر اليوم”. وتابع “هذا المشروع خطير وليس صحيحاً مثلما وعد النواب السابقين والحاليين أن هناك رقابة مشددة عليه وإتباع مواصفات عالمية
ولفت الى انه تمّ رمي النفايات في المطمر على مدى سنتين والأخطار واضحة من ناحية الامراض السرطانية المتزايدة والروائح الكريهة التي تخنق السكان، مشدداً على ان من غير الطبيعي اقامة مطمر بهذا الشكل في أكثر منطقة سكانية مكتظة في لبنان
وأضاف “عندما طُرح حلّ اللجوء الى السلسلة الشرقية مؤقتاً كان الجواب ان فيها داعش والوضع الامني هناك لا يسمح باستخدامها، لكن اليوم لم يعد هناك داعش ولا دواع امنية لعدم استخدام السلسلة الشرقية خصوصاً انه لا يوجد فيها مياه جوفية وهي بعيدة عن الناس
واشار حنكش الى ان مجلس الانماء والاعمار وعدنا أن في خلال سنتين او ثلاث سيتم اضافة مراكز الفرز على الصعيد البلدي وستعمل كل الوزارات المعنية على حث البلديات لاقامة مراكز فرز ومعالجة في المناطق
وسأل حنكش المسؤولين السابقين والحاليين “ماذا حصل خلال هذه المدة، الم يسأل أحد؟” وقال “وزير البيئة ورث مشكلة كبيرة سببها النهج السياسي للسلطة التي كانت مسؤولة عن الملف ومنها التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية وكل من وافق في المتن على إنشاء المطمر والتزم الصمت التام
وأكد أن هذا الموضوع لم يعد يحتمل، محذراً أن سعة المطمر ستصل خلال أسبوع الى أقصاها سائلاً “ما الحل؟
وتابع “صحيح ان وزير البيئة ورث مشكلة كبيرة وقنبلة موقوتة لكن هناك جهة مسؤولة، فالناس وُعدوا بحلّ مستدام خلال سنتين كاللامركزية والفرز من المصدر، ولبنان ليس البلد الوحيد الذي لديه نفايات
وإذ جدد مطالبته بإيجاد حلّ، قال “عندما اعتصم حزب الكتائب غرّقوا الناس في النفايات وأخذوهم رهائن
ورأى ان الحلّ المؤقت قد يكون بإقامة مطمر في السلسلة الشرقية بما أنها بعيدة عن السكان، كما دعا الى تحرير أموال البلديات كي تتمكّن من التصرّف وانشاء مراكز فرز ومعالجة على صعيد بلدي
وختم “ننتظر جواباً سريعاً على هذا الملف وكل الطبقة التي وافقت عليه مسؤولة وليس فقط وزير البيئة لأن الناس لم تعد تحتمل
المصدر: Kataeb.org