لفت عضو المكتب السياسي الكتائبي ايلي ماروني الى ان المنطق الطبيعي للحياة الحزبية يقتضي ان نحافظ على سريّة المداولات داخل الحزب و”قد تكون لنا انتقادات وملاحظات ولكن نقولها حيث يجب ان تقال

واعتبر في حديث عبر

mtv

ان الاصول الحزبية تفرض على المنتسب احترام القرارات التي تصدر عن الأكثريّة وقال:”لا ارى اي حزبي يتداول في امور تضرّ بالحزب وعندما يصبح الكلام عن الحزب سلعة عبر مواقع التواصل والاعلام فهذا يضرّ بالحزب

واكد انه لو لم يكن حزب الكتائب مبنيا على جذور صلبة لما صمد بوجه التحديات والكتائب بقي واقفا رغم كل الانتكاسات التي تعرّض لها معتبرا انه قليل ما نسمع عن استقالة من حزب الكتائب كما ان الحزب حقّق وجودا باهرا في الانتشار

وشدد على ان مقوّمات العمل الحزبي تحتاج الى الاعلام والمال والالتزام مضيفا:”منذ 2006 الى اليوم أصِبنا بنكسات ولكننا لن نستسلم ولن نُحبط

وقال ماروني:”لسنا موجودين في الحكومة لاننا لم نرد المشاركة وهدفنا ان نكون صوت الشعب وصوت الضمير ونسأل لو لم يكن الكتائب معارضا فمن سيكون الصوت الصارخ بوجه الفساد في دولة كلها موالاة؟

ولفت الى ان هناك اليوم مكتبا سياسيا جديدا ورؤية جديدة وانطلاقة جديدة فمن واجب كل كتائبي ان يعطي فرصة لانطلاقة الحزب الجديدة

وقال:”يحق لي الاعتراض ولكن اعبّر عن الامر في الداخل وانا وُلدت كتائبيا وأموت كتائبيا وملاحظاتي اقولها لرئيس الحزب لا في الاعلام

وعن معارضة النائب نديم الجميّل، اكد ماروني “ان الجميّل صديق ورفيق وابن بشير الجميّل وله كل مقوّمات الاحترام لديّ وفي الكتائب فائض من الديمقراطية

وقال:”ان نديم الجميّل حرّ ان يقول ما يريد داخل المكتب السياسي والسؤال من سرّب الكلام” مؤكدا ان الكتائب قام بجردة واضحة ومفصّلة عن المصاريف والمدخول ونديم الجميّل طلب بعض التفاصيل واخذها من مكتب المالية

واشار الى انه في مناقشات المؤتمر العام كان هناك الكثير من البنود التي سقطت بالتصويت رغم ان رئيس الحزب كان يدعمها ما يدلّ على ان لكل كتائبي الحق في ابداء رأيه

وشدد على وجوب جمع الصفوف والانطلاق بورشة بناء الحزب بقيادة الرئيس الكفوء سامي الجميّل والكل يريد الكتائب اقوى وبدل المقالات فلنتفضّل الى الداخل ونعرض افكارنا البنّاءة

وأضاف:”ان رئيس الحزب ذاهب باتجاه الحزب الكبير والقوي ونريد كل رفاقنا ومطلوب كتائب تؤمن بأن دورها في هذه المرحلة الصمود ومقاومة تشويه صورتها من اجل الوصول الى حزب يحلم به كل كتائبي وكلّنا حاجة كتائبية والكتائب حاجة لبنانيّة” مشددا على ان الكتائب باقية ومستمرة

وفي الشأن الحكومي، جدّد ماروني انتقاده لكيفية تشكيل الحكومة وقال:” بعد التناتش على الحصص الذي حصل نشعر بخيبة أمل ولكن نأمل ان تخيب آمالنا وتنجح لان المواطن غير قادر على ان يتحمّل المزيد من الخيبات وبحاجة الى حكومة طوارئ تعمل وتنجح

وأضاف:”نأمل الا نبقى وكأننا في حكومتين ونأمل ان تحلّ مسألة الكهرباء وان تسود دولة القانون والمؤسسات وعندها سنصفّق للحكومة رئيسا واعضاء ولرئيس الجمهورية

وحذّر من انه اذا لم تكن هناك اصلاحات جديّة مع دوائر محاسبة تشرف على النفقات فاننا نخشى على اموال سيدر