بعد نشر خبر بعنوان : “مروان نجار يصرح: كارين رزق الله سرقت قصة لآخر نفس وكريستين بطرس قلم واعد” نشر الكاتب مروان نجار على صفحته الخاصة كلمة مفادها ان الخبر غير دقيق وغير صحيح في تفاصيله
لذلك اتصلنا به للوقوف على حقيقة الأمر مؤكدين نيتنا الصافية وحرصنا على نقل الحقيقة كما هي خاصة ان ما حملنا على نشر الخبر عائدٌ إلى ما كان قد كتبه على صفحته الخاصة، وهنا اوضح “مروان نجار” ما يلي

اولاً: هو لا يعتبر نفسه في موقعٍ مَن يدين او يبارك او يجيز أيّ كاتب زميل له. كلّ ما في الأمر أَنه كتب عن رواية أجنبية من دون ذكر مباشر لأيّ عمل محدّد أو كاتب لبناني أو حتى مسلسل تلفزيوني. لم يذكر أسماء لأنّه لا يقصد التشهير بل أشار إلى أحداث في الكتاب الأجنبي مماثلة لما نشاهده تاركًا لمن يعنيهم الأمر أن يعتبروا

ثانياً: المعروف عنه محبّته وتشجيعه للمواهب الناشئة ومن مهامّه الواجبة بعد خبرة مديدة أن يبعث بإشارات ذات مردود مفيد مثل ضرورة التزام الجيل الجديد من الكتّاب ذكر المصدر الأصلي لقصصهم فذلك يزيدهم احترافًا واحترامًا وقال: “إن قيام الجيل الجديد بذكر الأصل لا يقلل من قيمة الأعمال” وهذا ما دأبنا عليه منذ بداياتنا.” وان دلّ كلامه على شيء فعلى حرصه على هذه المهنة رافضاً ان يزج اسمه بين أسطر المقالات المثيرة للجدل

ثالثاً: هو يتمنّى النجاح على كلّ صعيد لجميع الكتّاب وقد يقدّم نصحًا أو يلفت نظرًا من دون التعرّض لكرامة أحد أو لسمعته، وإن أراد المباشرة فهو لا يتردّد في الاتّصال شخصيًّا بصاحب (أو صاحبة) العلاقة
أمّا وقد جيء على ذكر الكاتبة كارين رزق الله فكتب يقول فيها:  من موقعي البسيط كمشاهد خَبرَ هذا المجال، أنّ الكاتبة كارين رزق الله طاقة معطاء تستحقّ أمامها ومن حولها مرآةً أكثر وضوحا كي تعكس أجمل ما في ثنايا ذاتها وموهبتها الأكيدة