طالت بعض الاقلام صورة الممثلة ماغي بو غصن التي لمعت في ادوار عديدة لاعمال درامية كتبها الكاتب مروان نجار. فماغي مادة دسمة للصحافة الصفراء، تارة ترفع اصابع الاتهام نحوها على انها نجمة ولدت بين اعمال زوجها فقط وطوراً تنشر لها صور من اعمال لاقت نجاحاً باهراً ومضى على عرضها سنين عديدة نذكر منها مسلسل “مريانا” . وتنسى هذه الاقلام انها بتصرفاتها هذه تنافض نفسها . ان تلك الصور التي انتشرت لتظهر ان اطلالة الممثلة ماغي بوغصن قد تغيرت من حيث الشكل و الوجه غاب عنها انها وبفعلتها هذه تثبت ان “ماغي” قد اشتهرت بفضل جهدها الخاص وقد تركت بصمة في الدراما لانها موهوبة وليست وليدة امس بل في جعبتها تاريخ من العطاء المهني حتى وصلت الى ما وصلت اليه اليوم من نجومية وتميز وقاعدة شعبية واسعة ومع ذلك لم تفقد شيئاً من تواضعها وصدقها مع الجميع انما اكثر ما لفتنا ليس ما جاءت هذه الاقلام على ذكره بل ما كتبه الكاتب مروان نجار الذي اظهر مراراً مدى محبته لكل شخص كان قد جمعه به عمل ناجح، هو الذي فتح ابواب النجاح وقدم فرص عديدة لاصحاب المواهب وخريجي المعاهد حتى اصبح بعضهم اليوم نجوم الدراما سواء في لبنان او في الدول العربية . عرض رأياً مميزاً عن الفنانة المتألقة ماغي أبوغصن، عبر صفحته على الفيسبوك مرفقاً بصورٍ لها من بدايتها كاتباً
تلك ماغي التي أحببت فما دور الإعلام؟
**** **** **** **** أنا الكاتب مروان نجّار أحبّ الممثّلين والممثّلات من قلوبهم وعقولهم وخيالهم، من عيونهم، من أصواتهم، من أعصابهم، من كيانهم الذي يعيرونه لشخصيّاتي المفتقرة إلى تعبير محسوس رغم الأبعاد التي أكون قد اصطدتها لها من الواقع والتاريخ والفكر والقلب والخيال أنا الكاتب أحبّ دموع الممثّلين والممثّلات وابتساماتهم (هنّ) وقهقهاتهم (هنّ) وبحّة الصوت واختناق الكلمة في الحلق وتفجّر الصيحة في الأعالي ثمَّ تمرّ أعوام من شوق وحنين فأراهم (هنّ) في كيان يخدم أحلام غيري. وأشتاق من جديد. أحبّ، وأعترض. أعجب، وأنزعج. أطمئنّ، وأقلق هؤلاء عالمي، هؤلاء هم وهنّ مَن بهم وبهنّ أشرقَت أحلامي وقالَت لأجيالٍ من المشاهدين: هذا أنا إنّهم وإنّهنّ في الأنظار والأسماع والذاكرة أجمل ما في الإنسان الذي حُمِّلَ اسمي وتاريخي ومنهنّ ماغي. ماغي التي عرفتها في غرّة عهدها بدرب النجاح ما دور الإعلام اليوم وقد حجزت ماغي بو غصن لنفسها حيّزًا كلّف الكثير من السهر والجهد وتحدّي الذات والآخرين؟ هل دوره أن يبحث لها عن صور قديمة ليس من الإنصاف وضعها مقابل ما بلغته الصور المعاصرة من ألق ووسائل تلميع وعرض؟ هل دوره أن يوحي للناس بأنّ في الجمال الظاهر اليوم خداعًا وهو “يفضح المستور” دفاعًا عن حقّ الناس في معرفة حقيقة مريرة جميلة جدًّا ماغي بو غصن في مسلسل “مريانا” وقد أحبّها من أحبّها آنذاك ولا يزال، كما استمرّ تألّقها ينمو ويزدهر وما من خديعة هنا والأجمل ما قدّمته لي (ولنا جميعًا) في أولى حلقات “صارت معي” حيث أحببناها ابنة 14 ربيعًا، ورافقناها في آمالها وآلامها حتّى بلغت خيبات الرابعة والثلاثين لا تختصروا الفنّان ليس شكلًا واحدًا في مرحلة معيّنة ليس ضحكًا بلا بكاء، ولا بكاء بلا ضحك الفنّان هو الإنسان بكلّ تناقضاته المتناغمة هكذا أحببت ماغي… وزملاءها وزميلاتها وهكذا لا أزال أحبّهم، وأحنّ، وأشتاق