كشفت دراسة جديدة أن الديناصورات انقرضت بعد ارتطام كويكب بحقل نفط في المكسيك، ملأ الغلاف الجوي للأرض بدخان أسود، ما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة ووقوع جفاف كبير
وحسب ما ذكرته صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، فإن الديناصورات انقرضت قبل 66 مليون عاما، بسب كويكب ارتطم بحقل للنفط
وقالت الدراسة إن الدخان الأسود، الناتج عن الارتطام، ملأ السماء ومنع وصول حرارة الشمس، ما تسبب في انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير وإحداث جفاف مدمر
وانخفضت كمية ضوء الشمس الواصلة إلى الأرض بنسبة 85 في المئة، ما جعل الكوكب يتعرض لبرودة بمقدار 16 درجة مئوية لقرابة 3 سنوات
وقال الباحثون إنه على الرغم من أن الثدييات الصغيرة والزواحف تمكنت من العيش تحت سطح الأرض، إلا أن الديناصورات لم تتمكن من البقاء على قيد الحياة
وارتطم الكويكب، البالغ قطره 6 أميال، بقوة تعادل مليار قنبلة نووية، وهو ما أحدث ثالث أكبر حفرة على سطح الأرض ويبلغ قطرها حوالي 110 أميال