تحت عنوان “شامل روكز شهادة حياة” كرمت الجامعة الاميركية للتكنولوجيا
AUT
العميد الركن المغوار المتقاعد شامل روكز في حفل نظم في قاعة عصام فارس في حرم الجامعة في الفيدار – جبيل، حضره عدد من النواب وهم: سيمون أبي رميا، نبيل نقولا، جلبيرة زوين، نعمة الله ابي نصر ووليد خوري ونواب سابقون بالاضافة الى عدد من رؤساء البلديات ورؤساء إتحادات البلديات وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والاعلامية والامنية تخطى عددها الـ 300 شخصية
البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من الاعلامي ماجد ابو هدير ومن ثم أطلالة خاصة للفنانة باسكال صقر وجوقتها التي قدمت سلسلة أغانيات وطنية من وحي المناسبة، وبعدها تم عرض وثائقي حول مسيرة العميد روكز
بعد ذلك كانت كلمة لرئيسة الجامعة الاميركية للتكنولوجيا
AUT
السيدة غادة حنين ومما جاء فيها ” يقول مثل شعبي ما معناه ان هناك وجوهاً أو أشياء كثيرة تحتاج الى شهادة لتبيان قيمتها، وهناك وجوه وأشياء كثيرة شهادتها بقيمتها منها وفيها “في شي بدو شهادة وفي شي شهادتو منو وفيه” لقد استحضرت هذا المثل وأنا أفكر في ما أخاطب به العميد شامل روكز، وقبل الخطاب مذ فكرنا في مبادرة تكريمه في جامعتنا، وتجاوز الجواب علي المثل الشعبي المذكور، ليستقر على القناعة الراسخة الصادقة في ان العميد شامل روكز “شهادته منه وفيه وهو الذي يكرمنا حين يحضر، وهو الذي يعطي التكريم قيمة، وهو الذي بلغ تكريمه لوطننا لبنان حد شهادة الدم. وهل أغلى من حب او تكريم يبذل فيه الانسان نفسه في سبيل أحبائه، وعلى رأس الاحباء الوطن بعناصر الارض والشعب والسيادة؟ نحتفل اليوم احتفال وفاء لك ايها العميد شامل روكز، انه الوفاء الذي يتجاوز كل أشكال التكريم المألوف.ونحن لا نتقن هذا العرف في جامعتنا، ولا نتقن تعابير التكريم، بل نتقن تعابير الوفاء والتقدير والمحبة.ونتقنها بقدر ما تغيب عن قاموسنا العام، وبقدر ما يغدر بمستحقي الوفاء والتقدير والمحبة، وبقدر ما نجد في قيم الوفاء علامة باقية من رضا الله على شعبه
ومن ثم كانت كلمة للعميد روكز الذي كان دخل الى قاعة الاحتفال على وقع أغنية السيدة فيروز “خبطة قدمكم على الارض هدارة وتصفيق حار من الحضور، ودعا روكز في كلمته الشباب اللبناني إلى التمرد على الابتزاز للحصول على الوظيفة وعلى الفساد وان يعبروا عن ذلك في صندوق الاقتراع، وشدد على أن هناك جيشاً قوياً يستطيع الدفاع عن لبنان وهو جيش شعب وليس جيش نظام فلا تخافوا من الإرهاب أينما وجد في لبنان. وتوجه روكز بالتحية إلى “أهالي عرسال الذين كانوا إلى جانب الجيش وكثيرون منهم إرشدونا عبر الهاتف إلى أماكن وجود الإرهابيين، كما دعا إلى نبذ العصبية والمذهبية، قائلاً: “العصبية والمذهبية هدفها أمور سياسية لتعزيز المحاصصة ونحن مفهومنا هو الوطنية والمواطنية” وتابع: “أنا مرتاح لما رأيناه في صناديق الاقتراع في الانتخابات الاخيرة حيث شاهدنا تمرداً على الأحزاب”، مؤكداً أن “الحياة السياسية في لبنان تنتظم عندما يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية”. وأوضح العميد روكز أنه ليس في التيار الوطني الحر ولا علاقة له بالتحالفات، لكن كل ما يقرب بين اللبنانيين انا أؤيده ولدي علاقات جيدة مع كل الأطراف، مؤكدا على العلاقات الروحية التي تربطه بمن هم في التيار الوطني الحر باعتبار أنهم من خلفية معظمهم عسكرية
وبعد إنتهاء الكلمات، كانت حلقة حوارية بين روكز والصحافية في جريدة النهار الين فرح والاعلامية في صوت المدى حنان مرهج بالاضافة الى نقاش وحوار بين روكز والحضور. وأختتم الحوار بتقديم رئيسة الجامعة درع التكريم للعميد روكز الذي كان غرز شجرة أرز بإسمه في حديقة الجامعة عند وصله، بحضور عدد من الحاضرين، ومسؤولي الجامعة
