اطلت الفنانة مايا دياب في مقابلة على شاشة الجديد حيث صرحت ان انفجار مرفا بيروت غيّر الكثير فيها
وروت كيف انها شاهدت كل تفاصيل الانفجار ابتداء من الحريق الذي شب وصولا للانفجار الثاني الضخم وحين سؤلت من اول شخص اتصلت به بعد الفاجعة اللبنانية كشفت انها كانت على الهاتف مع مدرب الرقص “هادي عواضة” قبل الانفجار وعند الدقيقة ٣٧ من الاتصال حدث الانفجار واستمرت بمكالمة هادي وأضافة : كان الوحيد الذي يمكنني ان اشكي له خوفي في تلك اللحظات ولم ينقطع الاتصال بعد الانفجار

وعن وصفها للتغيرات التي يعيشها الشعب اللبناني قالت: احداث كثيرة غيرتنا في هذا العام على امل ان لا يكون هذا التغيير لفترة صغيرة . واعطت مثلاً على ذلك انه حين بدأ انتشار فيروس كورونا غيرنا كل عاداتنا وعدنا لجذورنا في خدمة العائلة والخير والعاطفة وعندما اعتدنا على فكرة الكورونا وبدأنا نتعايش معه عدنا للعادات التي قد تكون باردة، شريرة احياناً، تحمل نوايا للمصالح الخاصة…ثم جاء الانفجار فمديّنا يد العون ورمينا من جديد كل الشر واليوم بعد اكثر من ٤٠ يوماً على الانفجار يبدو اننا سنعود شيئاً فشيئاً لانانيتنا
وعن زعماء لبنان فإعتبرت انهم وهم ! وان الشعب الذي خضع لهم مقابل “وسايط وتوظيفان” جعل منهم زعماء لكنهم ليسوا رجالاً يخافون على بلدهم لبنان. واكملت : بدي رجال حقيقي ك “محمد بن سليمان” ليحكم لبنان. وانا افتخر بحبي لوطني! ” مشددة اننا نقتر ببلدنا لشخص قوي يحمي شعبه من الدمار فما دمره انفجار مرفأ بيروت كانت لتدمره حرب متواصلة اقله لعامين وكل الزعماء اشتركوا بخراب البلد حين سمحوا بحدوث الانفجار
ثم شرحت : الاول يديه في جيبه، الثاني نايم، والثالث مع ابنه الذي صدفةً هو في لبنان لانهم علموا اولادهم الهجرة، يسرقون من الشعب ليعيش ابناؤهم برفاهية خارج البلاد

تصاريح نارية اطلقتنا مايا دياب شغلت مواقع التواصل الاجتماعي واختلفت الاراء بين مؤيد ومعارض لكنها من النوع الذي لا يبالي بمن يعارضها، تسير واثقةً من خطواتها متمسكة بما سمتها : القومية اللبنانية