لم يُسجل أي تقدّم في الساعات الأخيرة في ما يخص المشاورات لتأليف الحكومة، وقد عُلم ان الامور تتسم بالجمود منذ 48 ساعة
وبحسب mtv فإن “الجميع ينتظر الجميع أي أنّ قصر بعبدا بانتظار الرئيس المكلف حسان دياب والأخير بانتظار أسماء من قصر بعبدا والتيار الوطني الحر”، في وقت تؤكد مصادر الرئيس المكلف انه “متمسك بحكومة من 18 وزيراً من الاختصاصيين وأنه لن يعتذر”، وبالتالي فإن ما تقدّم لا يشير إلى بوادر إيجابية بشأن موعد محدد مرتقب لولادة الحكومة
من جهتها، أشارت مصادر مطلعة للـ
OTV
الى ان رئيس الجمهورية ينتظر رد دياب على ملاحظاته الجوهرية التي اعطاها على التشكيلة الاخيرة
هذه الاجواء خالفتها مناخات التشكيل لدى حزب الله الذي اكدت مصادر مقرّبة منه لـ”المركزية” “ان الاجواء ايجابية والدخان الابيض قد يتصاعد في الساعات القليلة المقبلة وفق صيغة الثمانية عشر وزيراً التي اتّفق عليها الرئيسان عون ودياب وثبّتاها في لقائهما الاخير في قصر بعبدا”. ولفتت الى “ان اتّفاق الرئيسين عون ودياب كرّس وزارتي الاقتصاد لدميانوس قطّار الذي رشّحه الرئيس المكلّف والخارجية للسفير ناصيف حتّي، وبذلك تُصبح مراسيم صدور الحكومة قاب قوسين او ادنى”. ولفتت المصادر المقرّبة من حزب الله الى “ان الثنائي الشيعي سيُسلّم اسماء وزرائه في الساعات المقبلة”.
واشارت الى “ان الرئيس المكلّف لن يتراجع ولن يعتذر عن مهمة التشكيل كما يشتهي البعض، اما الكلام عن عودة الرئيس سعد الحريري الى المشهد الحكومي غير وارد وهو اصلاً اعلن انه لن يعود الى السراي الحكومي الا اذا تحققت مطالبه المعروفة منذ استقالته. واوضحت “ان لا تباين في وجهات النظر بين الثنائي الشيعي في مسألة اعتذار دياب واعادة تكليف الحريري كما يصوّر، وانما نظرية التكامل مئة بالمئة غير واردة وهو ما ظهر في استحقاقات عديدة”.
وفي وقت لاحق ذكرت الـ
otv
أن ما أشيع عن اجواء ايجابية تؤذن بقرب تصاعد الدخان الحكومي في الساعات المقبلة غير صحيح اطلاقا
وقالت مصادر “النهار” ان لا صحة للأخبار عن اعتذار دياب أو وضع استقالته بتصرف عون