كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن قرارها باتخاذ تدابير امنية امام المصارف لحمايتها، تجاوبا مع أحد مطلبي موظفي المصارف الذين أعلنوا اضرابهم الثلاثاء الفائت، رافضين فكّه قبل تحقيق مطلبيهما من توفير الحماية الأمنية الكافية إلى جانب وضع آلية واضحة من قبل جمعية المصارف للتعامل مع الزبائن تسهّل مهمة الموظفين. وجرى التداول في معلومات ترجّح إمكانية استئناف المصارف عملها بدءا من الثلاثاء المقبل، فما مدى صحتها؟
رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف جورج الحاج علّق على الخطوة في حديث لـ”المركزية” بالقول “نشكر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على السرعة في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتدابير الأمنية الكافية. وبذلك، نكون توصلنا إلى حل الشق الاول من الإضراب، وكمجلس تنفيذي نحن في انتظار البحث مع جمعية المصارف في الشق الآخر اي تمني اتحاد نقابات موظفي المصارف اتخاذ تدابير موحدة لدى المصارف في تعاطيها مع عملائها
وعما إذا كانت المصارف ستعاود فتح ابوابها الثلاثاء، لفت إلى أن “من المفروض أن تتوفر الحلول للشق الآخر من الإضراب بحلول الإثنين المقبل، وبعدها نعقد اجتماعا مع مجلس الإدارة لنأخذ في ضوئه قرارنا بفك الإضراب حتماً، وهذا القرار في يد مجلس الاتحاد التنفيذي وليس في يد شخص
وتابع الحاج: “نحن على استعداد لعقد كلّ الاجتماعات اللازمة خلال هذين اليومين ليكون المودع مستعدا ابتداءً من مطلع الأسبوع للعودة إلى فروع المصارف التي تؤمن له الخدمات التي هو بحاجة إليها