أشار النائب شامل روكز إلى أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قام باستشارات سرية لاستطلاع رأي الكتل النيابية بشكل الحكومة، لكن الأمر لم يصل الى حد التسمية وقال: “هذا الموضوع له محاذير شخصية ودستورية
روكز وفي حديث لـ “الجديد”، اشار الى ان الكتل ترفض منطق ان المشاورات تخطتهم وأنزلت التسمية، معتبرا ان ما حصل خطأ وعلى الأمور ان تسير بطريق يحفظ الدستور
وأضاف: ” تسمية مرشحين من خارج المسار الدستوري أتت بنتيجة سلبية وعلينا البحث عن طرق صحيحة للوصول الى حلول ايجابية، فهناك مسار معتمد منذ ما قبل موازنة 2015 بالاستهتار بمطالب الناس وظروفهم والاستمرار بسياسة الفساد والهدر، وبعد شهر على الانتفاضة عندما هدأت الأوضاع عاد البعض الى الممارسات القديمة
ولفت الى ان بدلا من ان تكون الانتفاضة درساً واعادة تقييم للمرحلة السابقة، ثمة من يتنكر لمفهوم الانتفاضة ويتصرف كأن شيئاً لم يكن، مضيفا:” الرئيس عون أشار في خطابه الى أخطاء حصلت وتبنى مطالب الناس، وعلى كلام الرئيس ان يترجم من خلال عمل الحكومة الا ان الحكومة لم تتشكل بعد والمقاربات لتشكيلها خاطئة، كذلك الكلام مع الناس يتمّ بطريقة خاطئة
وتابع: ” لا يوجد أحد لا يفهم بالسياسة ونستطيع ان نأتي بحكومة مصغرة من 14 وزيرا تكون فريق عمل لرئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، فيمكن للاختصاصيين ان يكونوا مقربين من جوّ سياسي معين ولكن أسماءهم ليست نافرة
ورأى ان على المتظاهرين الانتباه الى ان قطع الطرقات، لان بعض الممارسات تدفع الناس الى الانكفاء، مضيفا:” عدم وجود رأس للانتفاضة كان مهماً لخلق حالة شعبية ولكن في وقت معيّن يجب ان يكون هناك من يفاوض باسمها
واعتبر ان طلاب الجامعات والاساتذة قيمة مضافة للانتفاضة فهؤلاء مستقبل البلاد، واذا كانت الجامعة اميركية فهذا لا يعني ان هناك مؤامرة، مضيفا:” الانتفاضة بحاجة الآن الى قيادة من أجل تسيير الأمور بطريقة مدروسة وتحديد الأهداف بدقة، الى حد ما كان موضوع قطع الطرقات مقبولاً اما بعد ذلك فقد أصبح الموضوع مؤذياً للانتفاضة وللناس
وردا على سؤال، قال:” لا علاقة مع الوزير جبران باسيل، نلتقي في المناسبات العائلية ونتكلم بلزوم ما يلزم، كما بنات الرئيس عون لهنّ رأيهنّ يعرضنه على الرئيس فيأخذ به أحياناً وأحياناً لا ولكن في النهاية هنّ بناته ويتصرفن مع بعضهن البعض كعائلة والأمر ليس كما يتمّ توصيفه بأن هناك متاريس