أكدت جمعية
Green Area
الدولية” أن “لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي دور أساس في تعميم الوعي البيئي”، لافتة إلى أن”الإعلام مسؤولية مهنية وأخلاقية قبل أي شيء آخر، وهو في الوقت عينه مسؤولية علمية لا يمكن معها الارتجال وإطلاق المواقف جزافا إن لم تكن مستندة إلى بينات واضحة
جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم، وقالت فيه:”صدمنا بالأمس بعد نشر خبر مع صور عن تعرض أحد الأشخاص لعضة سلحفاة قرب (زيرة صيدا)، تضمن مبالغة لإثارة هلع الناس، وتصوير السلاحف على أنها مهاجمة، ولا نعرف لأي غرض، علما أن سلاحف البحر لا تشكل أي تهديد للإنسان، وأن تغير سلوكها في حالات نادرة مرده إلى تدخل البشر، إن لجهة إزعاجها كرفعها من الماء وإطعامها
أضافت: “روى الخبر أن عددا من الصيادين قد قتلوا عدة سلاحف بسبب خطرها المتزايد عليهم وعلى رواد زيرة صيدا، وهذا الكلام الخطير، دفعنا في “جمعية
Green Area
الدولية” للتحقق من الموضوع، وللأسف أكد مواطنون فعلا أنه تم تداول خبر قتل السلحفاة الأسبوع الماضي مقابل زيرة صيدا من قبل بعض الصيادين، بعد أن شاع خبر بأن هذه السلحفاة تعض رواد البحر، وهذه الواقعة وضعنا تفاصيلها في عهدة وزارة الزراعة للتحقيق والقيام بالمقتضى القانوني
وتابع: “إذا ثبتت واقعة قتل أي سلحفاة بحرية أو التعدي عليها عمدا، وتحت أي ذريعة، سنطالب وفقا للقانون وزارة البيئة بأخذ صفة الادعاء على كل من يقدم على مثل هذا الفعل، دون إسقاط المسؤولية المعنوية عن كل من يروج إعلاميا لإشاعة الخوف عند رواد البحر وتشويه للحقائق عبر تصوير السلاحف على أنها كائنات مهاجمة ومزعجة، الأمر الذي نرى فيه تحريضا صريحا على قتلها والاعتداء عليها، فيما تعمل إحدى الجمعيات الصديقة للمدينة جاهدة على حماية البيئة البحرية في المنطقة