ذكرت الـ

otv

عصر اليوم ان الاسماء التي قدّمت لرئيس حكومة تصريف الاعمال هي عبارة عن مروحة واسعة تضمّ وجوها غالبيتها جديدة منها اقتصادي ومنها قضائي ومنها حراك مدني

أضافت:” الاسماء التي قدّمت للحريري تضمّ وجوها غير تقليدية والمشاورات الحكومية تنتظر جوابا منه حول اسماء عدة لتزكية احداها وسط تكتم شديد حول الاتصالات الجارية

وكانت قد افادت معلومات عن تواصل مباشر حصل في الساعات الماضية بين رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط

 قد اشار بعض المطلعين على الاتصال الى ان الاراء متفقة بنسبة مرتفعة جدا والحريري لايرغب بترؤس اي حكومة في الوقت الراهن

وفي جديد المعلومات ان الحريري اوفد مبعوثه الخاص بالشؤون الروسية جورج شعبان لاستطلاع الموقف الروسي عن كثب وهناك تأكيد روسي على عدم اقصاء حزب الله عن الحكومة

الى ذلك، ذكرت معلومات ان اتصالات فرنسية لبنانية تجري بعيدا من الاضواء لايجاد حل للوضع الحكومي لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان

ولن تكون زيارة مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الروسية الى موسكو جورج شعبان بعيدة عن المشاورات بشأن تأليف الحكومة التي بات من المعلوم الموقف الروسي منها، بعد اعلان وزير الخارجية سيرغي لافروف من باريس اثناء حوار مفتوح منذ عشرة ايام عدم تأييده حكومة تكنوقراط لعدم واقعيتها.

واكد مصدر ديبلوماسي لـ”المركزية” ان الروس يرحبون بقدوم شعبان الذي حدد له موعد مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الذي يبلغه ان روسيا لا تعارض لا بل تدعم بقوة عودة الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة العتيدة نظرا لعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط  أرفع المسؤولين الروس وعلى رأسهم الرئيس بوتين بآل الحريري.

وعلمت “المركزية” ان بوغدانوف ليس في وارد زيارة لبنان راهنا بعد إرجاء زيارة له كانت مقررة مطلع الشهر الحالي، فيما يتواصل عن بعد مع مسؤولين لبنانيين وفي هذا الاطار كان اجتماع مطول دام اكثر من ساعتين الاسبوع الماضي بين بوغدانوف والسفير اللبناني في موسكو شوقي بو نصار بعيد انهاء لافروف زيارته الى باريس، تناول التطورات في لبنان والمنطقة.

إلى ذلك، يرى المصدر الدبلوماسي ان روسيا في المبدأ لا ترتاح الى التحركات الشعبية في الشارع،  وتعتبر ان اي تغيير يجب ان يحصل من داخل المؤسسات نفسها، كون الرضوخ الى الشارع قد يكون سابقة لضغوط اخرى قد ينتج عنها عدم استقرار في البلاد لا يمكن ان يتحمله لبنان كما اي بلد في ظل الوضع الدقيق في المنطقة ككل. ولفت المصدر الى ان الموقف هذا لا ينحصر فقط بوضع لبنان، لا بل قد شهد العالم ما حصل في اوكرانيا كونها الباب الخلفي لروسيا، اضافة الى ما يجري في فنزويلا وسوريا وغيرها، ومن هذا  المنظار بالذات وبسبب الكباش السياسي الروسي – الاميركي يمكن القول ان موسكو تعتبر ان مثل هذه الاحتجاجات تكون مدعومة عادة من الولايات المتحدة مع استبعاد فرضية التحريض على قمع التظاهرات.