هنا يرقد الدكتور حسن صعب ابن بيروت الصامدة، الحاضنة، والعاصمة الشاهدة على تاريخ طويل حافل بالمبادرات والإنجازات، والتعالي فوق الدمار، والأزمات والحروب والاحتلالات

بيروت أمّ الدنيا، وبيت اللبنانيين الآمن، والملتقى بين أبناء الوطن الواحد، وبين الأشقّاء العرب، إنّها مساحة عيشهم وبيتهم الثاني، بيروت الصداقة والانفتاح، بيروت التي تعتزّ بوطنيتها وعروبتها، وتتحدّث كلّ اللغات، وتعرف كلّ المدن والقارات

بيروت أمّ الشرائع، وأمّ الروّاد والمشرّعين، والمبدعين والعلماء والمؤمنين


إنها مدينة الدكتور حسن صعب، تعلّم منها وفيها، جسّد شبابها المبادرالطموح المتنوّر والمتعلّم، فامتلأت به وامتلأ بها، حملها معه إلى كل ّمكان في العالم حلّ فيه طالباً للعلم، أو ممثّلاً بلاده لعلمه وثقافته، حتى أصبح مدرسة بيروتية وطنية، تفتح أبواب المستقبل أينما حطّت رحالها

محمد ع.درويش