أطلق الفنان العالمي الدكتور جمال أبو الحسن ألبومه الإبداعي بعنوان “ألوان سيمفونية” أمس يوم الجمعة 13 أيّار في كنيسة مار يوسف في مونو الأشرفية، وذلك برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي ممثلاَ برئيس المعهد الوطني الموسيقي بالتكليف د. وليد مسلّم وبالتعاون مع الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية ولجنة جبران الوطنية وبرنامج ذكي ناصيف للموسيقى
بدأ الحفل بفيديو مختصر للفنان أبو الحسن وشكّلت الجلسة مزيجاً من الإبداع والرقي، كللّه حضور شخصيات إجتماعية ووجوه فنية وإعلامية بارزة. قدّمت الحفل الإعلامية هلا المرّ الّتي اغتنمت المناسبة لتوجيه التقدير والشكر لهذه النخبة المثقفة من المستمعين والحاضرين. كما قدّمت نبذة عن حياة أبو الحسن وأشادت بموهبته وبأعماله الموسيقية وخاصة ألبومه الجديد
استهلت الكلمات بكلمة ممثلة لجنة ذكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية في بيروت السيدة رولا حسّون الّتي عبّرت عن إعجابها بإعادة توزيع بعض أغاني العملاق ذكي ناصيف بأسلوبه السيمفوني المحترف. وتلتها كلمة جبرانية من د. طارق شدياق رئيس لجنة جبران الوطنية الّذي تكلّم بغصّة عن الوضع الفني وعن ندرة الأعمال الفنية المشابهة لأعمال دكتور جمال
“وكـأنّك تعلمنا أن نستعيد إيماننا بهذه الأرض ، بكلّ شبرٍ منها، بكل حبة تراب” هكذا وصف نقيب الممثلين السيد جان قسيس إبداع أبو الحسن والدور المؤثر لأعماله الفنّية. واختتمت الكلمات بكلمة ممثل وزير الثقافة ورئيس المعهد الوطني الموسيقي بالتكليف د. وليد مسلّم الّذي أكّد على دور الوزير ريمون عريجي بدعم المشاريع الثقافية وتطوير المعهد الموسيقي كما أشاد بزميله جمال أبو الحسن وبموسيقاه المتجددة والتقنيات الحديثة الّتي أغنت المكتبة الموسيقية اللبنانية وأضاء على دوره في تجديد الأغاني التراثية وتوزيعها بأسلوب أوركسترالي مميز
وشكر أبو الحسن بدوره الحضور وكلّ من ساهم في ولادة هذا العمل وتمنى أن ينال الألبوم إعجابهم
وتلى التوقيع حفل موسيقي للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية بقيادة المايسترو فؤاد فاخوري قدّموا خلاله العرض الأول لـ “أرابسك سيمفوني” من تأليف د. جمال أبو الحسن
يتضمن
SYMPHONIC COLORS
عشرة مؤلفات موسيقية، منها: “افتتاحية حقوق الإنسان”، وكتب هذ العمل الموسيقي خصيصا لمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الانسان بالتعاون مع الأمم المتحدة في لبنان والأوركسترا الفيلهارمونية الوطنية، وكورال جامعة سيدة اللويزة وجوقة الأطفال
“القصيد السمفوني لبنان 1983” التي تصور قصة مآسي الحرب في لبنان وويلاتها
“أربعة رقصات فولكلورية عربية للاوركسترا السيمفونية” تنويعات مبتكرة ورؤية جديدة صيغت باسلوب فني على جمل لحنية واغاني شعبية
“الشحرور” وهي قصيد سيمفوني للاصوات النسائية والأوركسترا عن الحرية من شعر جبران خليل جبران. بالاضافة الى “تحيه سيمفونية الى زكي ناصيف” بمناسبة الذكرى المئوية الاولى لولادته, تتضمن عمل وطني وعمل رومانسي ورقصة فولكلور
قُدمت أعماله في أوروبا، الولايات المتحدة الأميركية، اليابان، والشرق الأوسط وهي ذات طابع احتفالي يعتمدعلى تضافرفنون عدة كالشعر، والرقص التعبيري، والرسم التشكيلي، وفن الفيديو
يتميز أبوالحسن بكتابته الموسيقية بأسلوب متقن لاعماله السيمفونية بالتلوين الاوركسترالي واستعماله الخصائص اللحنية في المقامات العربية والايقاعات المتنوعة في الموسيقى الشرقية
حاز على العديد من شهادات تقدير ودروع من جمعيات ومؤاسسات ثقافية ومهرجانات دولية
د. جمال أبو الحسن مؤلف موسيقى ومصمم عروض مشهدية
مؤسس ورئيس فرع مختبرالكومبيوترالموسيقي في الكونسرفاتوار، وأستاذ في مادة التأليف والموسيقىى التصويرية والتكنولوجيا
كما يدرّس التذوق الموسيقى والوسائط السمعية البصرية في جامعة البلمند