تم اليوم الاعلان عن انعقاد “مؤتمر بيفكس 2016

الذي سينعقد في 18 و19 ايار الحالي في البيال في مؤتمر صحافي عقده قبل ظهر اليوم وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم في مكتبه بالوزارة بمشاركة رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير، ورئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد.

استهل المؤتمر بكلمة لرئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز شارل عربيد شكرفيها وزير الإقتصاد والتجارة الدكتور الان حكيم على مواكبته الدائمة لنشاطات جمعية الفرانشايز، إنطلاقا من حرصه على قطاعنا الإقتصادي المتميز، الناشئ، والناشط في لبنان وفي أكثر من بلد عربي، وأوروبي. ويعكس هذا الدعم والرعاية حرصنا المشترك على تمتين العلاقات بين القطاعين العام والخاص بما يخدم الإقتصاد الوطني. شكرا الإعلام والإعلاميين على الحضور، وأغتنم المناسبة لتوجيه التهاني إلى الفائزين في المجالس البلدية في البقاع وبيروت، متطلعين إلى أن تكون مجالس إنمائية بامتياز.

وقال عربيد: “إننا نعلن اليوم من منبر وزارة الإقتصاد والتجارة، عن تنظيم الجمعية اللبنانية لتراخيص الإمتياز منتدى بيفكس السادس بعنوان “نحو إقتصاد ديناميكي” برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام يومي الأربعاء 18 والخميس 19 أيار المقبلين، في البيال – بيروت”.

اضاف: “نعقد مؤتمرنا وسط العواصف المحيطة بنا، وفي ظل تحديات كبيرة تواجه بلدنا ودول المنطقة. رغم ذلك، نعدكم بأننا سنخطف الأضواء عن مجريات الأحداث في يومي المنتدى. همنا وسعينا أن يستعيد لبنان موقعه وريادته وعافيته، وأن تبقى عاصمتنا حاضنة الأعمال، وملتقى الثقافات: بيروت عاصمة التألق أبدا”.

وتابع: “يشهد قطاع بيع التجزئة والتجارة عموما تراجعا ملحوظا لأسباب عديدة: منها إقتصادية ومنها سياسية. وإننا لا نوفر وسيلة لإعادة تنشيط الحركة التجارية وقطاع الفرانشايز الذي بات يمثل 4% من الناتج المحلي. ولقد بذلنا جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل تأمين حضور أكبر حشد من الفاعليات وأصحاب الخبرات العالمية في عالم الإمتيازات والعلامات التجارية لمشاركتهم تقنياتهم الجديدة ووسائلهم التحديثية والتطويرية، على أمل توظيف هذه الخبرات المتجددة في دفع الإقتصاد إلى الأمام، وبيفكس 2016 سوف يسلط الضوء على قطاع الإمتياز اللبناني وصناعة التجزئة ككل، كونها الوسيلة التي تجسد الحداثة الإقتصادية وتقود بفخر نحو تصدير طريقة العيش اللبنانية التي حازت على إقبال عالمي وباتت محط أنظار الكثير من حولنا”.

واشار عربيد الى ان “برنامج هذا العام مميز ومتنوع وغني بالمواضيع والملفات التي ستناقش بمهارات عالية وحديثة وبمشاركة وزارية وأصحاب خبرات عالمية في عالم الفرانشايز وتجارة التجزئة، كما سيصار إلى الإعلان عن تأسيس أول معهد للعلامات التجارية العربية في العاصمة اللبنانية بيروت، على أساس ثقة المبادر والمستثمر العربي غير المحدودة بالنجاحات اللبنانية المحققة في قطاع الإمتياز”.

وكرر الشكر للوزير حكيم، ولإتحاد الغرف اللبنانية بشخص الرئيس شقير، والشكر الكبير للمؤسسات الراعية، ووسائل الإعلام، داعيا الراغبين في المشاركة، على متابعة التحضيرات والتسجيل بمراجعة الموقع الإلكتروني

lfalebanon.com:

وعلى صفحة الجمعية على شبكات التواصل الإجتماعي.

من جهته، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير قال في كلمته: “يطيب لي ان أكون معكم اليوم في هذا المؤتمر الصحافي المخصص لإطلاق فعاليات ملتقى بيفاكس في نسخته السادسة، حيث دأبت جمعية الفرانشايز على اقامته سنويا رغم كل الظروف الشائكة التي تحيط بمختلف الأعمال في لبنان. لقد بات هذا الملتقى، لما يتضمنه من افكار خلاقة يعود الفضل فيها الى فريق عمل الجمعية وبشكل خاص الى رئيسها الصديق شارل عربيد، يشكل محطة سنوية لدى أهل الاقتصاد للاطلاع هذه الافكار والاستفادة من الخبرات المُشاركة في مجالات متعددة بما يسهم بفعالية في زيادة انتاجية مؤسساتنا وتقوية تنافسية اقتصادنا الوطني”.

اضاف شقير: “نعم، اليوم وفي ظل التعطيل والشلل اللذين يصيبان مختلف مؤسسات البلد، القطاع الخاص بحاجة ماسة الى مبادرات تعطيه الأمل بأن الغد سيكون أفضل، وفي هذه المنزلة يأتي بيفاكس كي يعطي دفعة ايجابية الجميع للنظر الى المستقبل والتحضر له بشكل جيد”.

اضاف: “نحن من جهتنا في اتحاد الغرف اللبنانية ندعم بقوة هذا الملتقى، لأهميته الاستراتيجية في رسم مشاريع اقتصادية مستقبلية واعدة على مستوى الوطن، وكذلك في وضع آليات عمل اقتصادية حديثة في متناول أصحاب المؤسسات، وهذا يقع في صلب عملنا واستهدافاتنا”.

ودعا شقير “أصحاب المؤسسات للمشاركة بفعاليات الملتقى وبكل جلساته المتنوعة، لأننا بحاجة دائمة للتطوير والتحديث لمواكبة متطلبات العصر، وبيفاكس هو المكان المناسب لكل هذا، وشكر جمعية الفرانشايز والصديق شارل على هذا العمل المتميز، والشكر موصول لمعالي وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم الداعم الدائم لكل ما يأتي بالخير الى اقتصادنا ومؤسساتنا”.

من جهته نوه الوزير حكيم ب”مبادرة الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز 

وبجهودها المستمرة لإقامة اللقاءات المهمة والمفيدة للاقتصاد الوطني، وأهمية هذا المؤتمر هذه السنة، أنه يجمع نخبة من المتحدثين

والمتخصصين من لبنان والعالم في مجالات التجارة بالتجزئة

LFA

أضاف: “قطاع تجارة التجزئة هو أحد أهم دعائم التنمية الاقتصادية في لبنان وأكثر القطاعات قدرة على خلق فرص عمل للشباب، خصوصا وأنه يشكل أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي. 

وختم حكيم: “يأتي موضوع هذا المؤتمر في سياق الرؤية الاقتصادية لوزارة الاقتصاد والتجارة: دفع عجلة التنمية، خلق فرص العمل، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.