مرّ شهر كامل على عدول الفنانة شيرين عبد الوهاب عن قرارها باعتزال الغناء، وهو القرار الذي عرضها لانتقادات عدة خاصة بعد ان اتهمها البعض بأنها تحاول تحقيق شهرة إضافية، بالقرار رغم تفهم البعض لقرارها باعتبارها تمر بحالةٍ نفسية سيئة
ولم تظهر عبد الوهاب طيلة الشهر بأي وسيلة إعلامية، كما أنها لم تتواصل مع جمهورها باستثناء صفحتها الخاصة على “فايسبوك” التي يشرف عليها شقيقها مع إدارة أعمالها، لكنها مختفية عن الجميع
فتحضيرات ألبومها الجديد متوقفة، بينما يقول مقرّبون منها أنها سافرت للإستجمام خارج مصر وستعود قبل موعد حفلتها المقرر مطلع الشهر المقبل لستشارك فيها بالغناء مع “الرباعي” بالقاهرة. يبقى أن “المولى” هو الشخص الوحيد الذي يستطيع التواصل معها حالياً، خاصةً وانها لا ترد على كثير من المقرّبين منها، فهل من يستطيع إخراجها من أزمتها التي يبدو أنها لا تزال تلعب دوراً كبيراً في انعزالها؟ والسؤال الأكبر هل ستُصلِح علاقاتها بالصحافة المصرية التي تأثرت بشدة لاسيما مع انطلاق دعوات لمقاطعة أخبارها؟ يبقى الجواب بجعبة الأيام القادمة