أقامت “جمعية سعيد” مسيرتها السنوية الرابعة المجانية
(Walkathon)
بعنوان “مشِّي لنمنع سرطان القولون
March for Colon Cancer
” التي انطلقت من بيال واترفرونت وامتدت على مسافة ٤ كم. هذه المسيرة تهدف إلى التوعية من مرض سرطان القولون والوقوف إلى جانب كل من عانى ويعاني من هذا المرض، كما والإرشاد إلى أهمية النشاط الجسدي في الحماية من السرطان. حضر الحدث كلّ من وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض وممثله الدكتور عرفات طفيلي، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، نقيب الصيادلة اللبناني الدكتور جو سلّوم، والدكتور عبد الناصر أبو بكر ممثلاً منظمة الصحة العالمية في لبنان
(WHO)
قدّم الإعلامي ميشال قزي هذا النشاط العائلي الذي نظمته موني فردوس وشارك فيه الشاعر نزار فرنسيس وعدد من الناجين والمصابين بسرطان القولون تجربتهم مع المرض منها رسالة الدكتور فادي نصر، الممثلين خالد السيد وجوزيف قصاف والمُنسِّق الصحي في منظمة الصحة العالمية في لبنان
(WHO)
الذي شارك تجربة والده، بالإضافة إلى أشخاص شاركوا تجربتهم مع فحص الفيت الذي قدمته جمعية سعيد لهم وكان السبب في كشفهم المبكر جداً لسرطان القولون بدون أن يكونوا يشعرون بأي أعراض
وقد تضمن النهار أنشطة ترفيهية ورياضية وتوعوية متعددة، إضافةً إلى سحب تومبولا على جوائز قيّمة ومشاركة لطلاب العلوم الصحية من أهمّ الجامعات والمعاهد اللبنانية الذين شاركوا في مسابقة تهدف للتوعية وتعزيز أسلوب حياة صحية أفضل أطلقتها “جمعية سعيد” وتباروا في التوعية عن المرض كل على طريقته في منافسة ممتعة ومفيدة
هذه المنافسة شملت طلاب من الجامعة اللبنانية الامريكية
(LAU)
، جامعة الحكمة
(ULS)
، كلية التمريض في الجامعة الامريكية في بيروت
(AUB)
الجامعة اللبنانية الدولية
(LIU)
، جامعة بيروت العربية
(BAU)
، الجامعة الحديثة للأعمال والعلوم
(MUBS)
، جامعة البلمند
(UOB)
، جامعة العلوم والآداب في لبنان
(USAL)
، اللجنة الدولية لطلاب الطب اللبنانيين
(LEMSIC)
وجمعية طلاب الصيدلة اللبنانيينن
(LPSA)
. وأُعلِن عن الفريق الفائز خلال المسيرة بحضور لجنة تحكيم متخصصة الذين قيّموا المشاركين حسب معايير محددة وُضِعَت مسبقاً
وانطلقت المسيرة الحاشدة وبدعم من “جمعية اليازا” حيث تقدمها مئات الدراجات النارية من “النادي اللبناني للدراجات النارية” من جميع المناطق اللبنانية. وقد جاء هذا النهار بمشاركة معظم المستشفيات اللبنانية التي آمنت بأهمية جهود التوعية التي تقوم بها جمعية سعيد، المراكز الصحية الأولية، والشركات الكبرى التي أدركت مدى التوفير الإقتصادي في الكشف المبكر للموظفين ولعائلاتهم.
شكرت رئيسة “جمعية سعيد” السيدة هنا نمر التي أسست الجمعية بعد وفاة زوجها سعيد بسرطان القولون، باسمها واسم أعضاء الجمعية كل من دعم هذا الحدث، وخاصة الشركاء الذين ادركوا أهمية هذا النشاط وأبدوا دعمهم ومشاركتهم. وقالت هنا: “هذه المسيرة السنوية ليست فقط نشاطاً رياضياً بل هي من أجل كل من أصيب بالسرطان، كي نقول سوياً إن هذا المرض ليس بحكم إعدام وكي نؤكد لكل من أصيب أننا بجانبهم خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمروا فيها… والأهم أننا هنا كي نقول، أن سرطان القولون بالتحديد من الممكن أن نتفاداه ونعالجه، وأيضاً أن نشفى منه، ومن غير المقبول أن نخسر أحبابنا بسبب هذا المرض كما حصل معنا أو مع غيرنا”. وأنهت “لذا نحن ملتزمين بنشر الوعي وتقديم الكشف المبكر منذ تأسيس الجمعية عام ٢٠١٦، ونقدم فحص الـفيت
