لأنه نور العالم والطريق والحق والحياة، ولأن تمثال ملك الملوك لا يمكن أن يغرق في العتمة، أتت مبادرة السيد إدغار يمّين وزوجته السيدة جيسيكا عبيد لإضاءة تمثال “يسوع الملك” في ذوق مصبح
صاحب المبادرة قال: “حكايتي مع يسوع الملك تعود إلى العام 1998، حيث كنت أصبّح وأمسّي عليه في طريقي إلى عملي ومنزلي. تزوّجت وكبرت عائلتي ونقلت حبّي ليسوع لهم وتعمّقت العلاقة الروحانية مع هذا المكان الذي أصبح جزءاً من حياتنا
وفي يوم من الأيام لفتني ابني أن التمثال لا يمكن رؤيته في الليل بسبب غياب الإنارة. ومن هنا ولدت الفكرة وبدأ المشوار
حلم إدغار يمّين تحقق بفضل مهندس الاضاءة جو سعد وإيمان راهبات دير الصليب بالمشروع بالإضافة لمواكبة كبيرة لوسائل الإعلام التي أثنت على المبادرة وغطّتها مباشرة على الشاشات
هذا اللقاء الاستثنائي أتى برعاية وحضور غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي الذي ترأس القداس وكانت له كلمة أشاد فيها بالصرح التاريخي والمعلم الديني وجهود القيّمين عليه لإنارته اليوم
نظمّت اللقاء شركة
ICE EVENTS
وقد بدا لافتاً عدد المشاركين من شخصيات سياسية وفعاليات رسمية وعسكرية وقضائية ودينية حضرت كلها الى دار يسوع الملك – ذوق مصبح وبالاضافة الى الرئيسة العامة لجمعية راهبات الصليب الأم ماري مخلوف الفاضلة، ومجلس المدبرا
في نهاية اللقاء، شكر السيد ادغار يمّين الحضور وختم يقول: “تمثال يسوع الملك يحمل في معالمه رموزًا من عطاء الأب يعقوب الكبّوشي الغيور على مسيحيّته ووطنه، ونأمل أن يحمل رسالة محبة وسلام وأن يبارك كل العائلات اللبنانية في لبنان والعالم أجمع