في أول تعليق لها على مطالب الجمعيات الحقوقية و الحركات التحررية المطالبة بتشريع زواج المثليين في بريطانيا، أجابت الملكة إليزابيت على هذه المطالب، بالرفض معللة خيارها بأنه نابع من إيمانها و تدينها. معتبرة أن دينها المسيحي يجعلها تتخذ مسارا مغايرا، و قد نقلت صديقة مقربة للملكة البريطانية إليزابيت وجهة نظرها حين صرحت لوسائل الإعلام أنها غضبت حين علمت بالأمر، لكنها إعترفت انه ليس لها الحق في التدخل، بل كل ما في قدرتها أن تنصح و تحذر. وأضافت الصديقة، أن الملكة لم تنزعج من الفكرة في حد ذاتها بل غضبت على مسألة الزواج فهي تعتبر الزواج أمراً مقدساً يجمع بين رجل و إمرأة