يبدو ان برامج عالمية لإكتشاف المواهب في دول منها أوروبية وأخرى أمريكية
تقدر  عدد من الفنانين اللبنانيين وتفتح لهم آفاق جديدة وواسعة بالإضافة لقاعدة جماهرية عالمية. نعود بالذاكرة لتجربة الفنان انطوني توما في “ذا فويس- فرنسا” تليها تجربة الفنانة الين لحود ثم الفنانة هبة طوجي  وبعدها فرقة ميّاس  في “عرب غوت تالنت”   ثم فوزها بالجائزة الكبرى والمرتبة الاولى في ” أمريكا غوت تالنت” وصولاً  الى البرنامج الإيطالي
Sanremo Senior” 2022
حيث شارك عدد هائل وصل ل ٨٧٢ مشترك من ٢٠ دولة و٢٩ مقاطعة ايطالية
ونال الفنان اللبناني علاء خزام المرتبة الثانية
بالاضافة لجائزة افضل فنان يُطرب الجماهير
winner of the “Audience Award”
بشهادة مجموعة من اهل الفن من مختلف الميادين ولجنة تحكيم عالمية اثنت على صوته وعلى اغنيته الخاصة
“حبي الخيالي” من كلماته وألحانه ليؤكد تميزه بالكتابة والتلحين الى جانب صوته وأدائه المميزين.
أنه فوز للبنان الذي يعيش أزمات متعددة، انه وسيلة جديدة تؤكد للعالم أجمع ان اللبناني يملك طاقات ومواهب ويبرع في مختلف الميادين وجاهز ليرفع اسم بلده في كل مكان.

علاء خزام لم يؤكد للعالم انه صاحب خامة عربية تبهر الاذن وحسب بل اكد انه احسن صنعاً حين تمسك طيلة مسيرته الفنية بغناء اعمال من كتابته والحانه محافظاً على مستوى فني راقي في زمن الاعمال الفنية التجارية . علم لبنان يرفرف في ايطاليا بعد ان ارتفع عالياً في فرنسا والدول العربية وامريكا فالشعلة التي حملها علاء لا تمثله وحسب بل هي رمز لرسالة سلام وثقة بقدرات اللبنانيين مهما كثرت التحديات والمصاعب على ارضهم فحدودهم آراضي العالم وسماء الكون. مبروك لعلاء خزام ولكل اللبنانيين جرعة فرح جديدة وفسحة آمل تلهينا عن ازماتنا الاقتصادية والسياسية.