أنطوان شار عين قيما بطريركيا عاما لبطريركية الروم الكاثوليك، وهو العلماني الأول الذي يتبوء هذا المنصب، أنطوان شار قائد ببصمة الإيمان لأجل الإنسان والهدف والعنوان.. أنطوان شار قائد انسان مؤمن من لبنان قدوة لجيل ومدرسة في العطاء لنهاية الزمان والمكان لبصمة تدوم إلى الابد، أسس النجاح بفكره لعمل ناجح من لبنان الى كل العالم، ترك فناء الأرض ليتبع الحق والإيمان ويعمل لدنيا صالحة، يعشق الأرض والزراعة والشجر والطبيعة. ويشجع الشباب اللبناني على حب الأرض والوطن لأجل وطن بنيانه قوي لا يهتز، يزرع ويجني الخير ويصنع العمل لأجل مساعدة كل محتاج من عوائد الزرع والعطاء، هو أنطوان شار غني عن التعريف لأنه غني في التعريف، كان لنا معه هذا الحوار البناء الذي تحدث فيه عن الوطن، ومعاني القيادة الحقيقية وصفات القائد الحقيقي الذي يدير ويبني، وماذا قال عن معاني الدين؟ والى لبنان ماذا يقول؟ ورسالته إلى الشباب هي؟ لتعرف أكثر تابع وطالع جريان الحوار.. ما يُميز أنطوان شار عن غيره ؟
الطموح والإرادة والإصرار والثقة بالنفس وعدم الخوف من الغلط شرط التعلم لعدم التكرار
فن القيادة وخلق فريق عمل ملتزم بالمؤسسة والقائد شرط التزام المؤسسة والقائد بالفريق،
تطوير الذات وتطوير الفريق ونقل صفات القائد للفريق
هل تعتبر أنك نجحت بنقل تميُّزك و إبداعك و نجاحاتك إلى عملك في البطريركية ؟
ألى حدٍّ كبير دون أن نتناسى كل المشاكل الصحية والإقتصادية والسياسية خلال هذه الفترة وقلة الموارد وكثرة المحتاجين
ما هي مخططاتك في المستقبل للبطريركية و لك شخصيا ؟
البطريركية: الإنتقال من الشخصي الى المؤسسة و فريق عمل متجانس لتكملة المهمة في المدارس وكافة المؤسسات البطريركية
الشخصي: مساعدة الشباب اللبناني بمشاركتهم خبراتي المتراكمة على مر الأعوام
إذا أردنا منك أجوبة سريعة لا تتعدى الكلمتين أو الثلاثة لهذه الأسئلة:
· ما هو الدين ؟ الأخلاق والمعاملة
· ما يميز الإنسان ؟ الحرية والمساعدة
· ما تعني لك العائلة ؟ الأمان والدفء والمسؤولية
· السياسيين في لبنان ؟ ال “أنا” لدى الأكثرية الساحقة
· لبنان الوطن ؟ البيت الثاني
· المبدأ ؟ المحبة والتسامح والعطاء
· الحياة ؟ قصيرة إفرح وابني
· الموت ؟ حق وسر
نعود إلى الأسئلة:
· أين يتجه الوضع في لبنان ؟
نحن نأخذ لبنان للوضع الذي نريده شرط الإنخراط والإلتزام بالعمل الجماعي الوطني ضمن أخلاقيات وطنية ودون تقديس “الزعيم”
· ما نظرتك كشخص نجح في عمله للحلول في لبنان ؟
إن لم ترفعك أخلاقك فلن يرفعك منصبك،
وإن لم تزيّنك أفعالك فلن تزيّنك ملابسك.
هكذا هي الحياة :دين، أخلاق ومبادئ،
إن فقدتها فلا تنتظر الإحترام من أحد.
· رسالة للشباب اللبناني
القرار الخاطئ سيضاعف خبرتك والقرار الصائب سيضاعف ثقتك لذا لا تقلق من كلا الحالتين كن صاحب قرار.
إنخرط في الحياة العامة شارك وكن مسؤولاً.
بس نصير نعتبر كل حبة تراب بلبنان إلنا ومن واجباتنا نحميها ونحافظ عليها منكون عم نسترجع لبنان من يللي سرقوه منّا.