في اليوم الحادي والثلاثين من الإنتفاضة، لم ييأس المنتفضون من إبتكار الأفكار السلمية والخلاقة التي تحاول جمع لبنان من جنوبه الى شماله وبعد أن كان “للبوسطة” رمزية تذكر بالحرب الأهلية التي نشبت بعد حادثة بوسطة عين الرمانة والتي قطّعت أوصال لبنان، قرر المنتفضون كسر هذه الفكرة النمطية عبر بوسطة الثورة التي ستعود لتجمع الساحات في كافة المناطق اللبنانية إذ أن بوسطة الثورة انطلقت اليوم من عكار وستمر بكافة ساحات الإنتفاضة لتصل الى صور، ولتنشر فكر الثورة السلمية وتؤكد على المطالب المحقة الموحدة لجميع الشعب اللبناني من شماله الى جنوبه