السلطة في أنفاسها الأخيرة وأمام عزيمة الثوار، تستخدم البلطجة في الساحات، من مزرعة يشوع إلى رياض الصلح، ففيمواجهة التظاهرة السلمية والانتفاضة الشعبية المتواصلة من الخميس 17 من الجاري والمطالبة برحيل السلطة الوقحة التي حتى الساعة تصمّ آذانها عن سماع شعبها الذي يئن من الجوع بعد سياسة المحاصصة وتقسيم قالب الحلوى التي أفقرت الناس فكفروا بسلطتهم وافترشوا الساحات بالملايين، خرج حزب الله وحركة امل لليوم الثاني على التوالي في محاولات لإفشال التحرك السلمي، وأفيد عن قرار من حزب الله وحركة أمل بإرسال مُندسّين لإفشال التحرك، لكن القوى الأمنية ومكافحة الشغب تتصدّى لهم وتمنعهم من الوصول

فقد حاول عناصر حزب الله وحركة أمل اقتحام الاعتصام في ساحتي رياض الصلح والشهداء، ما أدى الى حصول تضارب مع عدد من المتظاهرين اثر اعتراض عدد من الشبّان على هتافات قالوا انها ضد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله علمًا انه لم يأت أحد على ذكره في الهتافات، وقد تطور الاحتكاك الى اشتباك بالأيدي بين مناصري حزب الله وحركة أمل وفرقة مكافحة الشغب ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين

المتظاهرون في ساحة رياض الصلح ناشدوا اللبنانيين للتوجه الى الساحة ووجّه أحرار الثورة في ساحتي الشهداء ورياض الصلح نداء إلى كل الأحرار في لبنان جاء فيه: “انزلوا الآن واحتضنوا ثورة كلن يعني كلن

وكالعادة كان للاعلام الذي يؤدي واجبه بنقل الواقع حصة من الاعتداءات، حيث تم الإعتداء على الزميلة في الـ

mtv

نوال برّي والزميل المصور خليل عقيقي من قبل عناصر حزب الله التي حاولت غزو ساحة رياض الصلح

الإشكال تطور في وقف لاحق حيث عمد المندسون في ساحة رياض الصلح على تحطيم الخيم ما أدى الى تصاعد حدة المواجهات، وقد طلبت فرقة مكافحة الشغب مزيدًا من التعزيزات الأمنية للتصدي لمناصري حزب الله وحركة امل الذين حوّلوا المشهد الحضاري في رياض الصلح إلى ساحة حرب

المصدر: Kataeb.org