صدر بيان عن “شباب الثورة” حمل “الرقم ٣”، جاء فيه
“عطفاً على البيانين رقم ١ و٢، نحن شباب الثورة من منطقة شكّا إلى منطقة الدورة، نلتزم الاستمرار بالحراك السلمي إلى حين تلبية جميع مطاليبنا و نعلن الآتي
نظراً لعدم استجابة الحكومة لمطاليبنا و عدم استماعهم لمطالب الشعب، الأمر الذي أدّى إلى انقطاع إحتياجات الناس الأساسية كالأدوية والطحين والبترول وغيره من مستلزمات الحياة اليومية
وبما أن هذا الحراك منبثق من الشعب وهدفه الوحيد هو المصلحة العامة والمشتركة
لذلك وحرصاً منّا على السلامة المجتمعية وعدم حرمان الناس من احتياجاتها الأساسية
يؤكد شباب الثورة استمراره وعزمه بمتابعة التحرّك السلمي لليوم السادس على التوالي، رافضين إخلاء الساحات و الطرقات حتى الوصول إلى هدف هذه الثورة
ويكون الطريق البحري سالكاً من الساعة الثانية عشر ليلا لغاية الساعة الرابعة صباحا أمام الجميع تسهيلاً لحركة مرور الشركات الموزّعة للمواد الأساسية المشار إليها أعلاه
ويستمر إقفال الطريق الدولي على طول الساحل اللبناني من منطقة شكّا وصولا إلى الدورة للمسلكين الغربي و الشرقي، على أن يسمح بالمرور على أحد المسالك وأمام الحالات الخاصة لآليات الصليب الأحمر، الهلال الأحمر، الدفاع المدني وجميع آليات القوى الأمنية والعسكرية بالإضافة إلى آليات شركات توزيع الأدوية والطحين
ويطلب اعلان استقالة الحكومة فورا و تأليف حكومة مصغّرة حيادية مستقلّة من المتخصصين، تكون نابعة من ثقة الشعب تضمن تخطي هذه الظروف الصعبة تحضيراً لانتخابات نيابية مبكّرة
ونحمّل الحكومة جمعاء بالتكافل والتضامن مسؤولية تعطيل الدولة وشلل البلاد حتى استقالتها وامتثالها للقضاء للمحاسبة وإعادة الأموال المنهوبة بعد انشاء محكمة محلية أو دولية، كما ويحمّلها مسؤولية أي تعرّض أو ضرر يلحق بالمتظاهرين