بعد اجتماع صاخب تخلّله خلاف في وجهات النظر بين مطالبة الاكثرية بالاضراب ورفض النقيب، أعلن نقيبا اصحاب محطات المحروقات والصهاريج الاضراب المفتوح الى أجل غير مسمّى
ولفت سامي البراكس الى انهم كانوا ملتزمين مع رئيس الحكومة سعد الحريري الى اليوم ولم يحصل أي تطوّر فيما اكد نقيب اصحاب الصهاريج انه لم يعد بمقدورهم ان يتحمّلوا أكثر
وخلال الاجتماع، كان هناك اقتراح بالتوقف عن بيع وشراء المازوت وشلّ مولدات الكهرباء فيما دعت وجهة نظر اخرى الى الاضراب الاثنين ليوم واحد
وفيما أعلنت شركات موزعي المحروقات ونقابة الصهاريج والشركات المستوردة للنفط لاحقا عدم مشاركتها في الإضراب، قال ممثل شركات موزّعي المحروقات ومستشار نقابة أصحاب محطات الوقود فادي أبو شقرا الذي افيد انه انسحب من الاجتماع اننالسنا ملزمين بما أعلنه البراكس ولا اضراب بانتظار مبادرة الحريري
أضاف:”هناك الية تسير والحريري متفهم للوضع واليوم الشركات ستُفتح لها اعتمادات مع المصارف ولقاء الحريري سلامة كان لحل مشكلتنا
وبالفعل، محطات المحروقات بدأت بالإقفال فيما أرتال من السيارات متوقفة امامها
وشهدت العديد من الطرقات حركة مرور كثيفة بسبب تخوّف الناس من الانقطاع من البنزين
فقد شهدت بعض الشوارع في بيروت والضواحي زحمة سير كثيفة بسبب اكتظاظ السيارات على محطات الوقود
وفي صور، الصورة عينها امام محطات الوقود حيث شهدت تهافتا للمواطنين بشكل غير مسبوق على تعبئة الوقود بعد إعلان نقابة أصحاب محطات المحروقات الإضراب المفتوح، الى حين التوصل لإتفاق مع الدولة بشأن مطالبهم
وفي منطقة اقليم الخروب تشهد اصطفاف أرتال من السيارات على جوانب الطرق وفي وسطها، لا سيما في الطرق العامة، بسبب التهافت على تعبئة المحروقات، الأمر الذي تسبب بزحمة سير خانقة
وقد توقفت السيارات امام المحطات تنتظر دورها للتزود ولو بما تيسر
وفي صيدا، افيد عن ازدحام تشهده محطات الوقود وقد اصطفت طوابير السيارات لتعبئة خزاناتها بالبنزين
ولاحقا، افادت معلومات الـ
otv
ان رئيس الحكومة سعد الحريري اتصل بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتم الاتفاق على آلية معينة سيتم ابلاغها لقطاع المحروقات خلال اجتماعهم غدا