الدكتور عماد مارون الحاج
مرشح عن المقعد الماروني عن دائره عاليه الشوف في لائحه ضمانه الجبل  ,طامح  بان اكون مرشح كل اللبنانيين انطلاقا من قلب الجبل عاليه الى الشوف
الاستقامه هي سياستي الكبرىالمسلك الوحيد للخروج من المآزق التي نعيشها على كافه المستويات الأقتصاديه، الأجتماعيه، الأمن, يه والأخلاقيه هي الأستقامه
لن تستقيم امور الدوله حتى تستقيم امور الرعيه و لن تستقيم امور الرعيه حتى يصلح ما في الحكام سيرتنا مليئه بتراكم سنوات خبره بأدارة شؤون الدول

post-war management building and reconstruction

المعيار الاساسي لأختيار مرشحكم يجب ان يكون سيرته وتاريخه حتى ينطبق عليه الحكمه القائله : ” ايها الناس من نصب منكم على الناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره وليكن  تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه  فمعلم النفس   ومأدبها احق بالاجلال من معلم الناس ومأدبه
6

ايار موعدنا ان نثبت بأننا شعب عظيم قادتنا على صورتنا اذا تحدثت صدقت واذا وعدت وفت اذا أئتمنت لا تخون تعرف الحلال من الحرام لا تجمع في الدنيا ما تخشاه في الآخره ،لا تستبيح ولا تتهاون للمعصيه
6

ايار هو يوم الوفاء للشهداء الذين ارتفعوا دفاعا عن الارض وكرامة الأنسان. هم الذين علمونا نحن الاحياء ان لا نموت دفاعا عن تجار  الهيكل
القديس فرنسيس علمنا بأن شعاع من الضوء يبدد المئآت من الخيالات فكيف اذا كنتم انتم الأنوار يدا بيد نجعل البلد يشع

اما عن مشروعه السياسي، فيشير الحاج  الى أنه مشروع عابر للطوائف ومشروعنا ديمقراطي يحترم شرائح المجتمع اللبناني كافة بغض النظر عن انتماءاتها الدينية والسياسية فإننا ننظر للبناني كلبناني، وبغض النظر اذا وصلنا أم لا نأمل بأن يضع كل مسؤول معيار جديد للتعاطي في الشأن الوطني السياسي ويزرع بقلوب الشباب السلام والأمل بعيدا عن الاوهام والاصطفافات التي تخدم اصحابها لا الشعب ولا الوطن، من هنا واجبنا المحاولة ونأمل وصولنا، هدفنا ليس انتزاع مقعد فقد بل أكبر وأوسع من ذلك هدفنا الأجيال القادمة.. وانطلاقا من هنا نحن ترشحنا

ويختم الحاج قائلا ان الكل بات يتقن فن الخطابات ولكن القليل القليل أعمالهم أفضل من اقوالهم، القليل القليل يعمل والكل يكثر الكلام