استقبل صباح اليوم، معالي السيد كريشنا بهادور مهارا رئيس البرلمان النيبالي، معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في العاصمة النيبالية كاثماندو، بحضور سعادة السفير سعيد حمدان النقبي سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى

نيبال، ورحب السيد مهارا بالجروان والوفد المرافق له مشيداً بدور المجلس العالمي للتسامح والسلام 

و اطلع الجروان رئيس البرلمان النيبالي على أخر مستجدات عمل المجلس العالمي للتسامح والسلام، وأهمية الدبلوماسية البرلمانية في نشر ثقافة التسامح ودعم مساعي السلام حول العالم، كما شرح الجروان للسيد ماهارا الدور المنوط بالبرلمان الدولي للتسامح والسلام أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومساعيه

من اجل توحيد الجهود البرلمانية الدولية المختصة بنشر التسامح ودعم السلام في العالم. وقدم الجروان للسيد مهارا دعوة المجلس العالمي للتسامح والسلام للبرلمان النيبالي لترشيح عضو لعضوية البرلمان الدولي للتسامح والسلام من نيبال 

من جانبه أشاد رئيس البرلمان النيبالي بشدة بدور المجلس والبرلمان الدولي للتسامح والسلام، مبدياً استعداد البرلمان النيبالي للعمل المشترك وتسخير كل الامكانيات لدعم جهود المجلس مؤكدا على مبادرة البرلمان النيبالي لتسمية عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من نيبال 

كما استقبل معالي السيد براديب كومار جياوالي وزير خارجية جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، الجروان في العاصمة النيبالية كاثماندو مؤكداً دعمه للمجلس وأهدافه السامية في نشر التسامح والسلام حول العالم

وقدم الجروان للوزير جياوالي شرحاً مختصرا عن الدور الذي يضطلع به المجلس على الساحة الدولية وأخر مستجدات العمل نحو نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، مؤكدا على ضرورة العمل الدبلوماسي المشترك وتسخير آليات القوى الناعمة من أجل مواجهة التحديات التي يتعرض لها السلام الدولي جراء توسع الفكر المتعصب والمتشدد وانتشار الارهاب والعنصرية والاقصاء، وبهدف الوصول لعالم أكثر تسامحا وسلاماً

وناقش الجانبان توقيع اتفاقيه ومذكره تفاهم تعزز نشر ثقافة التسامح والسلام، واعتراف نيبال بالمجلس كمنظمة دوليه مختصة بالتسامح والسلام 

من جانبه أشاد جياوالي بجهود الجروان والمجلس العالمي للتسامح والسلام مؤكدا أهمية مثل هذا الدور في تدعيم السلام ونشر التسامح، مبدياً استعداد نيبال للتعاون بشتى السبل الممكنة مع المجلس العالمي للتسامح والسلام للوصول الى هذه الأهداف الانسانية السامية