أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت
(AUB)
في بيان، أن الدكتور عماد بعلبك عين نائبا لرئيس الجامعة لشؤون التطوير
(Vice President for Advancement)
، و”بهذه الصفة سيتولى بعلبكي المسؤولية الكاملة والإشراف المباشر على مكاتب الإنماء وعلاقات الخريجين وخدمات التطوير
وجاء هذا الإعلان في بيان من رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري إلى أسرة الجامعة قال فيه: “يسعدني أن أعلن عن تعيين نائب الرئيس المشارك للانماء في جامعتنا، الدكتور عماد بعلبكي، لمنصب نائب الرئيس للتطوير. لقد نجح الدكتور بعلبكي بشكل بارز كنائب الرئيس المشارك للإنماء منذ ترقيته من منصب مساعد نائب الرئيس قبل خمسة أعوام. وهذه السنوات الخمس الماضية شملت أنجح سنوات جمع التبرعات في تاريخ الجامعة. ويأتي هذا الاعلان ونحن نختتم إحدى أفضل سنوات الجامعة محصولا في جمع التبرعات، مع أكثر من 45 مليون دولار من التبرعات عبر ما يقارب 5400 منحة. وبالإضافة إلى قيادته لفريق مكتب بيروت لجمع التبرعات، نجحت إدارة عماد المباشرة لمجموعة المانحين الرئيسيين في إتمام سلسلة من التبرعات الأساسية لدعم المشاريع الأكاديمية والطبية والتعليمية والبحثية في الجامعة
وأضاف: “بعلبكي من أبناء الجامعة الأوفياء، تخرج منها في قمة صفه في إدارة الأعمال في العام 1985 وفيها حاز شهادة الماجستير في العام 1987. وحاز في ما بعد الدكتوراه في التسويق من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية في العام 1993، فعاد إلى ال
AUB
أستاذا مساعدا في كلية إدارة الأعمال، التي تولى إدارتها بين العامين 1997 و2001. وشارك في ترسيخها باسم كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال كأحد أساتذتها المؤسسين في العامين 2000 و2001
وتابع: “للدكتور بعلبكي عدد من المؤلفات، وشارك في وضع الطبعات المخصصة للعالم العربي من اثنين من الكتب المرجعية في علم التسويق. وعلى الرغم من أنه بقي معلما فذا وملتزما كأستاذ زائر في كلية العليان، بدأ تحوله لتلبية متطلبات الانماء في شباط 2001 عندما انضم إلى مكتب شؤون الانماء والعلاقات الخارجية مديرا للمكتب في بيروت. وأدى دورا رائدا في حملة الامتياز (2002-2007)، التي حققت أرقاما قياسية جديدة لجمع التبرعات للجامعة الأميركية في بيروت من حيث مجموع التبرعات، وعددها، وعدد المانحين، ومشاركة الخريجين وفروع الخريجين وأعضاء مجلس الأمناء في العطاء
وختم: “وإذ تهم ال
AUB
في إطلاق حملة جديدة لجمع التبرعات مدى الأشهر القليلة المقبلة، فهذه لحظة مثالية للدكتور بعلبكي ليتقدم ويقود جهود جمع التبرعات، والخريجين، والتطوير، متمتعا بكامل ثقتي وثقة كل من عمل معه، من أمنائنا وأساتذتنا وموظفينا وطلابنا وخريجينا وأصدقائنا وداعمينا”، متمنيا له “كل التوفيق والنجاح في هذا الدور الحيوي للجامعة الأميركية في بيروت