استلمت مينا جاستيس رسالة من ابنها إيدي حوالي الساعة 2 صباحا، يخبره فيه أنه يحبها، فكان ابنها البالغ من العمر حوالي 30 عام في نادي المثليين بأورلاندو والذي اطلق فيه الشاب عمر متين النار فتسبب في مقتل 50 شخصا، واصابة حوالي 53
تقول صحيفة الاندبندنت البريطانية إن إيدي انتقل إلى حمام السيدات واختبئ حوالي 40 دقيقة، أرسل فيهم رسائل لوالدته قبل أن يعثر عليه متين ليكون واحد من ضحايا ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما اسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية
تحدثت مينا جاستيس للشرطة عن ما حدث عن رسائل ابنها الأخيرة، والتي قال له فيها “أمي أحبك، يطلقون الرصاص في الملهي”، فحاولت الاتصال به ولكنه لم يرد عليها، وبعد حوالي ساعة ونصف وصلتها رسالة أخرى منه يخبرها فيها إنه داخل حمام السيدات، وطلب منها الاتصال بالشرطة واخبارهم ما حدث، ثم قال لها إن ذلك الرجل يقترب وإنه سيموت، وبعد فترة سألته إذا كان ذلك الرجل إرهابي فأجابها بـ”نعم”، إلا أن أكثر ما يقلقها هو عدم العثور على جثته بين القتلى، أو معرفة ماذا حدث له حتى الآن
وبعد ساعات من الهجوم استطاعت القوات الخاصة قتل الجاني، والتعرف على هويته فهو الشاب أمريكي مسلم من اصول أفغانية كان يعمل موظف أمن