أكدت المرشحة عن المقعد الأرمن الارثودوكس في بيروت الأولى على لائحة “لوطني” ماغي نانيجيان ان الإبادة الأرمنية هي علامة فارقة في تاريخ الأرمن لأنها صنعت منّا أفراداً مناضلين ومكافحين فتحدى شعبنا الموت والخطر والتهجير.
وخلال إحياء الذكرى ال 107 للإبادة الأرمنية في مركز حملة دفى، أشارت نانيجيان إلى ان هناك شعوب لا تزال تتعرض حتى اليوم لأبشع أنواع المجازر وهي تناضل لتنتصر على الظلم والتطهير العرقي، سائلةً أين ضمير الأنسان؟ أين العدالة الدولية؟ وهل مواثيق الأمم المتحدة مجرد حبر على ورق؟
واعتبرت نانيجيان أنها موجودة اليوم لأننا انتصرنا على مشروع الابادة الذي استهدف الشعب الارمني وان مطلبنا واضح وأساسي وصريح ومازلنا ل 107 سنوات نطالب بالاعتراف بالخطيئة والعدالة، لافتة إلى انه يجب ولمرة واحدة فصل السياسة عن القضايا الانسانية خاصة قضية بهذا الحجم.
وذكرت نانيجيان انه بصفتي أرمنية لبنانية أعرف جيداً معنى الظلم وغياب العدالة لذلك أنا مع الحق ضد الباطل، مع الشعوب ضد الأنظمة الديكتاتورية ومع المضطهد ضد المجرم.
وشددت نانيججيان على انها ارمنية وبكل فخر قائلة انا ارمنية لبنانية ولبنان بلدي الذي قدم لي هوية وانتماء ووطن، ونحن لم ننكر يوماً أصلنا، ولم ننس لغتنا واكبر دليل على ذلك هو انه في بلد يحضن مواطن ارمني تجدون كنسية ومدرسة وجامعة ارمنية.
وأكدت نانيجيان انه في يوم ذكرى الابادة الارمنية ننسى كل الحسابات السياسية خاصة الانتخابية، فقضيتنا وذكرى شهدائنا أكبر وأعظم من صوت أو لائحة وسنقف كل سنة الوقفة نفسها لنطالب بالعدالة والاعتراف.