تعليقاً على النقمة الشعبية على “مشروع ليلى” لمنع إقامة الحفل ضمن مهرجانات بيبلوس الدولية في 9 آب، كتبت الإعلامية إليز مرهج على صفحتها على فايسبوك التالي

“بغض النظر عن موقفي الرافض طبعا لاقامة حفلة “مشروع ليلى” على مسرح مهرجانات بيبلوس الدولية، وبغض النظر عما سجلته بعض الاحزاب المشاركة في السلطة “مشكورة”، من معارضة لهذا الحفل

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف تسمح الجهات الرسميّة “المسؤولة” لهذه الفرقة بإقامة الحفلات في عدد من المناطق اللبنانية وتمنحها الترخيص بذلك؟ ولماذا لم يتم منعهم عن اقامة حفلاتهم سابقا؟

قضيّة حفلة “مشروع ليلى” مسؤوليّة مشتركة بين أكثر من جهة، واللوم الأكبر على الجهات الرسميّة المولجة بالمراقبة والموافقة والترخيص

وهنا، لن أتحدث عن حرية تعبير وحرية معتقد وحرية وحرية… لأن للحرية أيضاً حدود عندما تمس بمعتقدات أو بمقدسات أو بمبادئ وقيم