تقدّم المحامي رافايل صفير بوكالته عن جمعية مهرجانات بيبلوس الدولية بشكوى مباشرة مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي امام النيابة العامة التمييزية ضد كل من يظهره التحقيق فاعلا او شريكا او محرّضًا او متدخلا في الحملة المنظمة التي شنّها افراد ومجموعات بشكل تهديد مباشر بارتكاب العنف لمنع حفلات المهرجان وتوجيه التهديد لاعضاء فرقة “مشروع ليلى” وسائر حفلات الفرق الاجنبية وتهديد الجمهور وصولا الى التشهير بأعضاء اللجنة المدعية وتهديدهم
واستندت الشكوى الى مواد في قانون العقوبات تتصل بالحض على القتل (المادة 308) وعلى القيام بأعمال ارهابية لايجاد حالة ذعر(324- 315) واعاقة قيام اي لبناني بممارسة حقوقه (329) وعلى الاقدام على ارتكاب جنايات وجرائم وجنح وتشكيل جماعة سرية لاغراض منافية للقانون ( 335- 337) والتوعد المباشر بالايذاء وارتكاب العنف واعمال الترهيب بواسطة كتابة ولو مغفلة (574- 577) والقدح والتشهير بالجمعية واعضائها (582) والتسبب بأضرار مادية ومعنوية جسيمة ومتمادية للجهة المدعية
وطلبت الجهة المدعية توقيف هؤلاء وانزال اقصى العقوبات بهم والزام كل منهم بمبلغ مليار ليرة بمثابة تعويضات شخصية وعطل وضرر مادي ومعنوي
حواط: التطاول على لجنة مهرجانات بيبلوس يأتي في إطار سياسة مبرمجة
في سياق متصل كتب النائب زياد حواط على صفحته عبر تويتر: “التحيّة واجبة للجنة مهرجانات بيبلوس الدولية على جهودها وعملها على مدى سنوات في إبراز صورة جبيل مدينة للثقافة والفنون
وأضاف: إن التطاول عليها يأتي في إطار سياسة مبرمجة لضرب كل يد ناشطة تريد نشر الفرح في مدينتنا التي ستبقى منبعاً للحضارة والقداسة شاء من شاء وأبى من أبى