أصبح الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك الذي أطيح به في 2011، وكان أول زعيم يحاكم بعد انتفاضات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة طليقا أمس بعد ست سنوات من احتجازه
وغادر مبارك مجمع مستشفيات القوات المسلحة في المعادي بجنوب القاهرة متوجها إلى منزله في حي مصر الجديدة
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن جميع أفراد أسرة مبارك كانت باستقباله، فيما أشار محاميه، فريد الديب، إلى أن”موكله تناول وجبة الفطور مع أسرته وعدد من الأصدقاء، وكانت الوجبة عبارة عن فول وطعمية”. وأضاف، أنه وجه الشكر لكل من سانده طوال فترة محاكمته
وكانت محكمة النقض قد برأت مبارك هذا الشهر من تهم تتصل بقتل المتظاهرين في الانتفاضة التي استمرت 18 يوما وأنهت حكما دام 30 عاما وكان مبارك قد أمضى جانبا من احتجازه في مجمع سجون طرة بجنوب القاهرة
إلى ذلك، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون من أسرته، جراء انفجار جسم غريب في حي المعادي جنوب القاهرة