وزعت جمعية “رودز فور لايف” في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت شهادات على 14 طبيباً و18 ممرضاً وممرضة من مستشفيات حكومية وخاصة عدة، بينهم طبيبان وممرّضان من المستشفى العسكري، شاركوا في دورتين نظمتهما، إحداهما لأطباء الطوارئ يغطّي تكاليفها فرنسبنك، والثانية لطواقم التمريض يموّلها بنك عودة. وأعلنت الجمعية أنها تطلق قريباً دورات متخصصة في إنقاذ المصابين العسكريين إبان المعارك والحروب
وينتمي المشاركون في الدورتين المذكورتين إلى المستشفى العسكري ومستشفيات القلب الأقدس والقديس جاورجيوس وسيدة لبنان ودار الحكمة وتتري والمقاصد والمياس والمركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية ومركز بلفو الطبي ومركز كسروان الطبي وأطباء بلا حدود
وفي نهلية حفل التخرج، تم قطع قالب حلوى بمناسبة عيد الجيش.وقالت رئيسة الجمعية زينة قاسم إن “لبنان يحتفل مرةً واحدةً بعيد الجيش في روزنامة أعياده الوطنية لكن المؤسسة العسكرية تستحق أن يحتفل بها الشعب اللبناني كل يوم”. وأضافت: “في هذا العيد نتذكر شهداء الجيش والمصابين الذين يعانون إعاقات دائمة أو موقتة وكل الذين كان بإمكاننا أن نسهم في إنقاذهم ولم نستطع ذلك لنقص في التقنيات أو الموارد والوسائل”. وأكدت أن “رودز فور لايف ملتزمة توفير أرقى البرامِج التدريبية وأحدثها للجيش اللبناني وقد قطعت شوطاً كبيراً في إعدادها وستبدأ الدورات المتخصصة في إنقاذ المصابين العسكريين إبان المعارك والحروب في أقرب وقت ممكن”. ورأت قاسم أن مؤسسات الجيش مثلها مثل الصليب الأحمر اللبناني تشبه العدد القليل من المؤسسات التي ما زالت تشبه لبنان لأنها تشكل إطاراً صحياً وصحيحاً لوحدة الشعب والدولة والمؤسسات. واعتَبَرَت أن “مهمات الجيش في هذه الأزمنة الصعبة تشكّل صمّام أمان ليس فقط للبنان الدولة بل للبنان الكيان الواحد الذي يكابِد في ظلّ التوـترات التي تمّزّق المنطقة برمّتها من حولِنا