اعتبرت رئيسة جمعية “رودز فور لايف” زينة قاسم أن “تدابير القوى الأمنية عموماً وقوى الأمن الداخلي خصوصاً في مواجهة معضلة السلامة المرورية في لبنان تأتي في موقعها الصحيح”، لكنها لاحظت “انحسار للدور الأمني في التوعية”. وأضافَت قاسم: “ثمة ورشة حداثة قائمة حالياً بين المجلس الوطني للسلامة المرورية واللجنة الوطنية وقوى الأمن الداخلي والمطلوب الإستمرار بِها بشكل مستَدام وبمواكبة إعلامية تتعدّى المناسبات والأعياد
وجاء كلام قاسم خلال تَخريج دفعة جديدة من أطباء الطوارىء وممرضين وممرضات في الدورة المتخصصة في إنقاذ ذوي الإصابات البليغة لِقطاعَي طبّ الطوارىء والتمريض وذلك في المركز الطبي للجامعة الأميركية في بيروت برعاية “فرنسبنك” و”بنك عوده
وقالت قاسِم: “رغم كل المحاولات والنوايا الحسنة، لم ترتَقِ الأقوال إلى مستوى الأفعال ويبقى الكثير مما لم يُنجز بعد كالمنظومة المتكامِلَة للسلامة المرورية التي يجب أن تمرّ بتطبيق القانون من دون استنسابية وبمحاربة فساد الرشوة والتهرّب من محاضِر الضبط وبتحسين شبكة الطرق وتشكيل الوحدة الخاصّة بالمرور التي نصّ عليها قانون السير الجديد والتي لا نعرف سبب تأجيل تشكيلها حتّى الآن
وختمت قاسم معتبرة أن “قانون السير يجب ألاّ يتحوّل إلى قوة إعلامية من دون مَضمون بل يجب أن ينعكس تراجعاً في الوفيات والجرحى والمعاقين وهو تراجعٌ لَم يُسَجّل بعد للأسف في قائمة البيانات السنوية لضحايا السلامة المرورية في لبنان
وشارك 16 طبيباً و14 ممرضاً وممرضة في الدورة المذكورة، من المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية، و”المستشفى العسكري” ومستشفى رفيق الحريري الحكومي ومستشفى معهد الشرق الأوسط للصحة (بصاليم) ومستشفى سيدة لبنان جونية، ومستشفى الجبل ، و مسشفيات الجعيتاوي والرسول الاعظَم والمقاصِد وهيكل والزهراء وأوتيل ديو وبلفو، ومركز بحنّس الصحّي والمركز الطبي في كسروان إضافة إلى طبيب من الأردن