fish-pizza-entawayn-8

 رجل تميزه الإرادة و الصلابة و الطموح الكبير، يتمتع بفكر إداري ممنهج  ، وطني بإمتياز ما يجعله يصر على الإستمرار بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يشهدها البلد ، إنه  صاحب مطعم

 Fish  and Pizza 

و صاحب سلسلة مقاهي ال

 Grand café

  السيد عبد الله البندقجي .  رجل تمكن من تخطي الأزمات و الإصرار على الإستمرار بعيدا عن كل الظروف التي يواجهها البلد

fish-pizza-entawayn-7

في مقابلة حصرية  لموقع “ إنت وين” خصنا بها السيد عبد الله البندقجي  لمناسبة إفتتاح مطعمه الجديد

 Fish and Pizza

إلى جانب مقهى ال

Grand Café

  في رملة البيضاء، أكد لنا أن الإستمرارية  تتطلب التفرد بالإدارة  بهدف تجنب الخلافات التي قد تشوب بين الشركاء في المشروع الواحد

و شدد على أن الإستمراية أساسها التميز بالإدارة من حيث المحافظة على رواد المطعم  لأن أي سوء معاملة أو فهم قد يجعلك تخسر مجموعة من الزبائن ، وذلك لا يتم سوى من خلال تقديم الخدمة المميزة و النوعية الأفضل و تأمين فريق عمل و طهاة مميزين يعكسون الصورة الراقية عن المطعم ويحثون الزبائن على إرتياده لأكثر من سبب سواء اللقمة الطيبة  أو الخدمة الجيدة  أو المكان الساحر

و أضاف أن اللبنانيين هم مبدعين و ملوك الإختراع ، على المستوى الفندقي و الهندسي و التواصلي ، و شدد على أهمية النظافة و على حرصه على جعل مطابخه مكشوفة للزبائن بحيث يشهدون على الحركة داخل المطبخ ليطمئنوا بأنهم يحصلون على لقمة طيبة تستوفي الشروط الصحية التي فرضتها وزارة الصحة

أما عن التعاون العائلي في إدارة المطاعم ، فأكد أنه ال

  Grand café و Fish and Pizza

 ملك خاص و إدارة خاصة يتفرد بها السيد عبدالله البندقجي في حين أن ال

Petit  Café 

و فروعها هي ملك أخوته ، مشيرا إلى أنه حرص على إفتتاح مطعم

Fish and Pizza 

الإيطالي  ليتيح لكل من يرغب إرتياد مطعم سمك يقدم لقمة طيبة و بأسعار مدروسة لأن اليوم دخول أي مطعم يقدم الثمار البحرية و الأسماك مكلف جدا و غير متوفر لأصحاب المداخيل المتوسطة

fish-pizza-entawayn-3

و كشف أنه استقطب

 chef

إيطالي ليقدم أفضل الأطباق، لافتا إلى أنه مع احترامه لكل

 Chef

  لبناني فإنه يواجه مشكلة معهم فهم يدعون معرفة كل شيء فلا أحد يتقن كل شيء و الإنسان يتعلم بإستمرار

و عن المنافسة بينه و بين إخوته ، أكد أنها منافسة شريفة و ضرورية من أجل الإستمرارية و لحث كل صاحب مصلحة أن يقدم الأفضل و لا يشعر بأنه يتفرد بالقرار بما يخدم مصلحة الزبائن ، مؤكدا أن هذه المنافسة لا يجب أن تنحصر بينه و بين إخوته فقط بل يجب أن يتطلع إلى منافسة كافة المقاهي و المطاعم

و رأى السيد عبدالله البندقجي أن الوضع السياسي و الأمني انعكس سلبا على حركة المطاعم ، مصرا على ضرورة مواجهة كل هذه الظروف و الإستمرار لأن لبنان بلد يستحق التضحية و أنه على كل إنسان أن يقوم بواجبه على أكمل وجه والرزق على الله

و عن السياسة التي يتبعها في إدارة المطاعم ، اعتبر أن الموظفين هم حجر الأساس في المطعم لذا عليك أن تصادقهم و تتقن كيفية الإستفادة من مؤهلاتهم كي يعطوا أفضل ما لديهم ليؤدوا واجبهم على أكمل وجه ، غير أنني أحرص على مراقبة كل تفصيل ، فأي خطأ مع أي من الزبائن مكلف ويسيء لسمعة المطعم ، بحيث رواد المطعم يختارون التوجه إلى مطعمك لحسن الضيافة و الكرم و اللقمة الطيبة و الخدمة المميزة و الإبتسامة التي تستقبلهم بها من لحظة وصولهم و حتى مغادرتهم. و شدد أن الزبائن هم دائما على حق إلا في حال تجرأ على التعرض لكرامة أي موظف

و أكدد أن سبب فشل المطاعم هي  العلاقات العامة ، فأساس الإستمرارية هو أن لا تصادق أي من الزبائن بل أن تحافظ على

 يتميز المطعم بالمنظر المطل على البحر و الديكور الداخلي و الخارجي  الرائع  و اللقمة الطيبة  ، بل أن تحافظ على علاقة ودية بينك و بينهم ، و أكد أن خدمة الزبائن هي الأهم و يجب معاملتهم كملوك

تستقبل الصالة الداخلية للمطعم 90 شخص في فصل الشتاء و يضم المطعم مساحة خاصة للأولاد ، أما صيفا فالصالة الخارجية كبيرة و تستقبل عدد كبير من الزبائن

و عن دخول السوريين قطاع المطاعم و المقاهي في لبنان ، لفت السيد عبد الله البندقجي أن مع إحترامه للمواطن السوري إلا أنه لا يستطيع أن ينجح في قطاع المطاعم كما لا يستطيع اللبناني أن ينافسه في القطاع التجاري ، مشيرا إلى أن كافة المقاهي و المطاعم التي افتتحت برؤوس أموال سورية ليست سوى مراكز لم شمل للسوريين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها بلدهم

ورأى أن تميز الدراما السورية و شهرتها و تواجد الممثلين و الممثلات لفي تلك المقاهي يستقطب المعجبين بهم و لكن هذا الأمر لن يستمر و هو مرحلة مؤقتة  ، مشيرا إلى أن إخوته سبق و افتتحوا مطعم في الحمرا في بداية لأحداث السورية و لاقى النجاح لأنه اتسم بطابع باب الحارة و لكن لا تكتب الإستمرارية لمطاعم و مقاهي مماثلة

و أثنى على الجهود الجبارة التي قام بها وزير الصحة وائل بو فاعور لحماية صحة المواطن بالرغم من أنه قد يكون ظلم البعض لأخطاء بسيطة

و في الختام رأى أن من يستثمر في مطعم كالذي يلعب على طاولة الميسر ، فقد يصيب أو يخيب ، فنظريا الأمر سهل و لكن فعليا أمر في غاية الصعوبة  لأن مراقبة كل التفاصيل و السهر على راحة الزبائن و التواصل مع الموظفين أمر ليس سهلا

و أشار إلى أنه يحرص إلى السفر سنويا إلى  فرنسا و أميركا و دبي و تركيا  و إيطاليا ليبقى على علم بكل التطورات التي تطرأ في مجال الأطباق و الخدمة و الديكور و يقدم دائما الأفضل لزبائنه

و أخيرا و ليس آخرا ، كشف لنا أنه عملفي مجال الإنتاج الفني و لكنه لم ينجح لأن والده أصر على تعريضه للفشل فهو كان يرى أن المجال الفني ليس مربحا  ، فالفن يأخذ و لا يعطي و أكبر دليل على ذلك الأسطورة صباح التي عاشت كملكة و توفيت و هي فقيرة . و أضاف أن علاقته مع الفنانين علاقة جيدة ولكن من بعيد و الأمر مماثل بالنسبة للسياسيين فعلاقتي بجميعهم على الحياد و لكنني أحتفظ برأيي السياسي في صندوق الإنتخاب

و شدد على أن صاحب الحق سلطان  و على أنه لا يساوم على الكثير من الأمور و لكن أبرزها مبادئه الدينية ، مؤكدا أن نجاحه هو بفضل الله و بفضل دعوات والدته التي يلجأ إليها كلما ضاقت به الدنيا فيرتاح

من جهتها أكدت  المساعدة الخاصة للسيد عبدالله البندقجي و المشرفة على إدارة المطعم الآنسة   فاتن  أن وجود ه في المطعم يعتبر مرجعا لها و لكافة الموظفين و علاقته مع الموظفين علاقة صداقة مميزة و يتعامل معهم بأخلاق شرط أن يؤدوا واجبهم بالشكل الأفضل . و أضافت أن مواعيد العمل تنقسم بين الفترة الصباحية و المسائية ، ما يجعل الموظف يشعر بإرتياح و يقدم أفضل ما عنده

و أخيرا أشارت إلى أنها  تستعين بالسيد عبد الله البندقجي و تتبع سياسته في الإشراف على كافة التفاصيل و في علاقتها مع الموظفين قلا توجه أي ملاحظة لأي منهم إلا سرا

و تبقى إدارة المطاعم في لبنان معادلة صعبة قد ينجح فيها البعض و يفشل فيها البعض الآخر ، و لكن السيد عبدالله البندقجي تمكن من تخطي كل الأزمات و المحافظة على سياسة واحدة في إدارة مطاعمه و أثبت أنه رجل المهمات الصعبة في مجال المطاعم

fish-pizza-entawayn-2

fish-pizza-entawayn-1

fish-pizza-entawayn-6