دانت سفيرة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن ما وصفته بالاعتداءات الارهابية التي استهدفت بلدة القاع اللبنانية، واكدت على دعم الحكومة اللبنانية والقوى الامنية والجيش
كلام لاسن، جاءاثر جولة لها على عدد من المشاريع الانمائية التي تنفذ بدعم من الاتحاد الاوروبي في عدد من القرى والبلدات العكارية، في إطار مشروع دعم الإصلاح المالي للبلديات الذي ينفذه صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح وزارة الداخلية والبلديات
المحطة الاولى، كانت في بلدة المحمرة، حيث تم الاطلاع على سير العمل في مشروع حفر وتجهيز بئر جديدة مع خزان أرضي وقصر مائي وشبكة توزيع داخلية لزيادة التغذية بمياه الشفة في حي آل الشمالي في بلدة المحمرة – ثم كان لقاء مع رئيس البلدية عبدالمنعم عثمان، واعضاء المجلس البلدي والمخاتير وفعاليات البلدة في دار البلدية
وكان نقاش حول امكانية تنفيذ مشاريع تنموية اضافية في سياق المشاريع التي تعمل البلدية على درسها واقرارها
المحطة التالية كانت في بلدة قنية في منطقة جبل اكروم، حيث اطلعت السفيرة لاسن والوفد المرافق على البئر الارتوازي التي تم تأهيلها ومحطة الدفع الجديدة إلى الخزان الرئيسي بحضور رؤساء بلديات المنطقة الحاليين والسابقين ووجهاء العائلات وفعاليات، وبعد الاطلاع على اعمال البئر والشبكات المتصلة به كان اقتراح من رئيس بلدية قنية احمد كنعان وتمن بان تستكمل اعمال تجهيز البئر بتأمين مولد كهربائي خاص به سيما وان “التيار الكهربائي” وفق برنامج التقنين لا يوفر المياه بشكل دائم للبلدة الى امكانية تأمين الدعم اللازم لحفر بئر ثان، وتجهيزه وسيارة مخصصة لنقل النفايات والدعم اللازم للاجئين السوريين
ثم انتقل الجميع الى بلدة كفترون، حيث تم إنجاز مشروع حفر وتجهيز بئرين ارتوازيين لتزويد بلدتي كفرتون وأكروم بمياه الشفة
بعدها التقت لاسن بفعاليات المنطقة في قاعة ال الزين في البلدة في حضور رؤساء البلديات والمخاتير، وكانت كلمات ترحيب وشكر من قبل الاهالي على هذه اللفتة الكريمة من الاتحاد الاوروبي ومطالبين بالمزيد
واثر الجولة ادلت السفيرة لاسن بتصريح قالت فيه
“هذه المشاريع هي جزء من سلسلة مشاريع يمولها ويدعمها الاتحاد الاوروبي منذ سنوات خصوصا في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، لاسيما في السنوات ال3 الماضية، والازمات التي مر بها لبنان التي اثرت على نقص حاد بالموارد المائية في اكثر من منطقة، اضافة الى الاسباب المناخية التي ادت الى شح المياه هناك ايضا ازمة اللاجئين السوريين التي اثرت ايضا على استهلاك هذه الموارد المائية ورفعت ما نسبته 12 بالمئة من استهلاك المياه
وعن الاوضاع الامنية والاعتداءات الارهابية في القاع مؤخرا قالت السفيرة لاسن
“اننا من دون شك ندين ونستنكر مثل هذه الاعتداءات الارهابية ونحن بانتظار نتائج التحقيقات التي تجريها الحكومة اللبنانية، ويهمنا جدا استقرار لبنان، ولاجل ذلك الاتحاد الاوروبي يقدم الدعم للجيش اللبناني وللمؤسسات العسكرية والامنية اللبنانية