أكد الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان أن “الحل الأمثل لحفظ أمن القرى والبلدات يكمن في استدعاء الفئات المناسبة من الاحتياط لدعم قدرات الجيش وقوى الأمن الداخلي في البلدات الحدودية وفي الداخل لتأمين سلامة الأهالي ومراقبة التحركات المشبوهة في ظل كثافة النازحين، والحؤول دون اللجوء إلى فوضى الأمن الذاتي والتسلح، وهذا ما اقترحناه منذ توافرت معلومات عن نية الارهابيين اقتحام القرى الحدودية
وشدد على “ضرورة ابتعاد السياسيين من دون استثناء عن منطق الكيد وممارسة سياسة تسجيل الأهداف، لأن حراجة الظرف الأمني، الاقتصادي والسياسي لم تعد تحتمل الترف في ظل وصول المؤسسات إلى قاع الترهل في ظل الفراغ شبه الشامل
ولفت إلى “ضرورة تعاون الأجهزة الأمنية في ما بينها من دون استثناء، لقطع دابر الفتنة والفوضى التي تستفيد منها المجموعات الارهابية المتربصة باللبنانيين شرا”، متوجها إلى “عائلات الشهداء بأحر التعازي”، مؤكدا ان “الدماء الذكية التي روت تراب القاع دفاعا عن كرامة الأرض، افتدت مناطق أخرى وحمت جميع اللبنانيين وساهمت في ترسيخ فكرة العيش الواحد والمصير المشترك”، متمنيا للجرحى من المدنيين والعسكريين “الشفاء العاجل