على رغم شهرته الواسعة وإرثه الفني والموسيقي الكبير، ما يزال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهّاب يحمل الكثير من الأسرار
ومن أبرز هذه الأسرار أنحبه للفن لم يحرمه من ممارسة طقوسه الدينية في رمضان، فقد فاجأ جمهوره خلال حوار له بمجلة “الكواكب” في عام 1960 بقوله: “إن من أهم العادات التي لم يكن يفوتها في رمضان منذ طفولته”، هي أنه كان يؤذن فوق مئذنة مسجد “سيد الشعراني” بحي باب الشعرية، ويدعو الناس إلى الصلاة طوال شهر رمضان
وشهد المقربون منه، أن تعلقه بهذا المسجد، جعله يحرص على أداء صلاة الفجر في هذا المسجد خلال شهر الصيام، حتى وفاته