ابتسم رالي لبنان الدولي ال42، للسائق القطري ناصر صالح العطية وملاحه الفرنسي ماثيو بوميل على فولسفاكن بولو جي تي اي، بعد سنوات طويلة من التعثر والحظ السيء، إذ لم يسبق للعطية أن أحرز لقب وطن الأرز في مشاركاته الكثيرة وعلى مدى سنوات في “جوهرة” راليات الشرق الأوسط

وجاء احراز القطري وملاحه الفرنسي للقب الرالي، في الجولة الثالثة من بطولة الشرق الأوسط للراليات للعام الجاري، الذي نظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على مدى ثلاثة أيام

وحل رودريك الراعي وملاحه جورج ناضر على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 10، في المركز الثاني بفارق 7 دقائق و9 ثوان، وباتريك نجيم وتييري روحانا على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 9، في المركز الثالث بفارق 8 دقائق و36 ثانية عن الأول

وشهد الرالي فرحتين: الأولى للعطية باحرازه لقب السباق، والثانية لباتريك نجيم (ثالث الرالي) الذي توج بلقب بطولة لبنان للراليات للعام الجاري، وبات أصغر سائق يحرز لقب بطولة لبنان وهو صاحب ال22 ربيعا

وغابت الاثارة والمنافسة عن المراحل الخاصة الأربع التي أقيمت اليوم، إذ واصل العطية تصدره للسباق وقاد بهدوء وبروية

أما وصيفه رودريك الراعي فلم يضغط لأنه من المستحيل اللحاق بالعطية، بينما كانت استراتيجية باتريك نجيم تتلخص بعدم الضغط على الراعي لأن حلول نجيم في المركز الثالث يهديه لقب بطولة لبنان لعام 2019 ولا يريد المجازفة والمخاطرة

وبهذه النتيجة يكون العطية قد أحرز ألقاب راليات قطر والاردن ولبنان، التي أقيمت ضمن بطولة الشرق الأوسط للعام الجاري، بالعلامة الكاملة، واحرز لقب بطولة الشرق الأوسط للمرة ال15، مع بقاء راليي قبرص والكويت، وأثلج صدره باحرازه لقب الرالي الذي كان ما زال عصيا عليه.