ملكة جمال المغرب العربي هند سداسي بعد التتويج أقيم في فندق فينيسيا ببيروت وتحت رعاية نقابة المحرّرين وبدعوة من مكاتب نوري ميديا، حفل تتويج هند سداسي ملكة جمال المغرب العربي لعام 2016، وقد حضره عدد من الوجوه الاعلامية والاجتماعية والفنية، وشارك في الحفل نقيب المحررين الياس عون، مازن نوري صاحب نوري ميديا ومجلة أوسكار، وملكة جمال المغرب العربي هند سداسي. بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والمغربي كانت الكلمة لراعي الاحتفال النقيب الياس عون، الذي أشاد بعمل مكاتب نوري ميديا ودورها الفاعل على الصعيد الجمالي والاعلامي، ثم تلتها كلمة مازن نوري، الذي شكر بدوره النقيب والمؤسسات الاعلامية المغربية والعربية، معلنا عن أن «لقب» ملكة جمال المغرب العربي» ، والذي تمتلك حقوقه الحصريّة، شركة «نوري ميديا»، يجري تحت غايات وأهداف المعايير المجتمعية، الثقافية، والإنسانية في بلاد المغرب العربي (ليبيا، الجزائر، تونس والمغرب)، حتى غدونا اليوم كـ«أول منظمة عربية تعنى بتنظيم تلك الاحتفاليات الجمالية ذات الطابع التواصلي الثقافي الإنساني الشاسع!» وتابع: «تقدمت 52 شابة من بلدان المغرب العربي الأربع (من حاملي الجنسيات العربية المغربية تلك) إلى مسابقة «ملكة جمال المغرب العربي»، وقد فازت باللقب هند سداسي، والتي سيكون هدفها اندماج الثقاقات والمشارب، والمناهل والمعارف بين المغرب والمشرق العربيين
أمّا ملكة جمال المغرب العربي هند سداسي فرحّبت بالحضور وعبّرت عن سعادتها لحصولها على اللقب شاكرة رعاية النقيب الياس عون وحضور المستشارة الثقافية والاعلامية في سفارة المملكة المغربية في بيروت خديجة بن عيسى التي البستها الوشاح، ومن أبرز ما قالته الملكة هند في كلمتها: «جئت إلى ديار «بيروت» (عاصمة لبنان) المطلّة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، من ديار «الدار البيضاء» (عاصمة المغرب الاقتصاديّة) المطلّة على شاطئ «المحيط الأطلسيّ»! كما يشرفني أن أحمل لقبا جماليا من على منبر بيروتيّ لبناني، تشابه عاصمته عاصمتي – كان فيهما صناع الحرف الفينيقيون، ومجد الثقافة العربية، ولقاء الثقافات المشرقية والعربية والعالمية من جهتي، لعل المسافة بين المغرب ولبنان لم تكن عربية ومعرفية فقط بل كان لها علاقة بالشغف الذي اكتسبتها من «تخصّصي» في حقل «الضيافة الجويّة» (كمضيفة طيران) – ولبنان له في حقول الضيافات البرية والجوية والبحرية أذرع وأدمغة وزّعها في شتى أصقاع المعمورة