entawayn (3)

كرم “مركز الصفدي الثقافي” الموسيقار الفنان الياس الرحباني، خلال حفل شاركت فيه مجموعة من الفنانين ضمت: سامي كلارك، جيلبير جلخ وغسان سالم الى جانب الاعلامية الدكتورة ريما نجم، وتخلله تحيات غنائية من الطفل سافيو هيكل وكورال “الفيحاء” وتلامذة مدرسة البنات الوطنية للروم الارثوذكس، في حضور حشد كبير من الفعاليات الفنية والثقافية والاعلامية ومتذوقي فن الرحابنة
بعد النشيد الوطني، وأداء مميز لكورال “الفيحاء” لأغنية “كان الزمان وكان”، عرض فيلم عن حياة الموسيقار بصوته، تبعته كلمة ترحيبية من مديرة المركز نادين العلي عمران أشارت فيها الى انه “ليس قليلا أن يحتفي لبنان بالياس الرحباني من العاصمة الثانية طرابلس، ولها كل الفخر والاعتزاز، لأنها ستقول يوما، وبالفم الملآن، من هنا مر الياس

الرحباني
من جهتها، لفتت نائبة رئيس “مؤسسة الصفدي الثقافية” فيولات الصفدي الى انه “وبتوجيهات من النائب محمد الصفدي أخذنا على عاتقنا أن نكرم فنانينا وهم على قيد الحياة”، معلنة ان “تكريم الفنانين لن يقتصر على احتفال في “مركز الصفدي الثقافي” بل سيكون من خلال خطوات عدة ابرزها، تنظيم ورش عمل للشباب اللبناني انطلاقا من طرابلس تساعد في الحفاظ على الارث الفني والمساهمة في نقله الى الاجيال، لنعيد لطرابلس مجدها كعاصمة للثقافة والانفتاح، وليبقى لبنان الذي نحب ونريد: لبنان المهرجانات والفرح، لبنان الحياة، لبنان الرقي، لبنان الثقافة، لبنان الياس الرحباني
بدورها، اعتبرت نجم ان “الياس الرحباني قمة من قمم الفن في لبنان والعالم العربي والعالم أجمع”، مصنفة اياه “بالظاهرة الفنية”، معددة أعماله كـ”شاعر وملحن ومؤلف وموزع موسيقي مسرحي وناقد فني وصاحب رؤية ورسالة انسانية ما انفك يحاول ايصالها ليخلق عالما بديلا مليئا بالجمال والحب والأمل
وألقى غسان الرحباني كلمة بإسم العائلة عاهد فيها “والده بالبقاء وشقيقه وأحفاده واحفادهم حراس مسيرته وخلود فكره”، واعدا اياه “بنشر أريج فكره وصفاء تعاليمه وحمل لوائه عاليا ليعرفه كل من فاته لقاءه
وفي الختام، رأى الياس الرحباني انه “عندما يلتقي محبو الفنون تكون المحبة، ويعتري اللحظة فرح كبير، مشيرا الى انه “لو كانت الموسيقى لغة الشعوب لكان السلام يعم الارض”، شاكرا المنظمين والاصدقاء والحاضرين على مشاركتهم في حفل التكريم
وتضمن الحفل تحيات غنائية للفنانين سامي كلارك الذي أدى أغنيتي “موري موري” و”قومي تنرقص يا صبية”، وللفنان جيلبير جلخ وأغنية “يا مارق عالطواحين”، فيما قدم الفنان غسان سالم اغنية “كيف” من ألبومه الجديد “الياس الرحباني يقدم غسان سالم”. كما أنشد الطفل سافيو هيكل وتلامذة مدرسة البنات الوطنية للروم الارثوذكس مع الفنان غسان الرحباني عزفا على البيانو اغنيات للاطفال كتبها ولحنها الياس الرحباني
وفي الختام، قدمت الصفدي درعا تكريمية للفنان الياس الرحباني، قبل أن يشكر بدوره الحاضرين بعزف مقطوعة موسيقية، وينتقل بعدها الجميع الى قاعة الشمال حيث وقع غسان سالم ألبومه الجديد