عقد وزيرا السياحة ميشال فرعون والثقافة روني عريجي مؤتمرا صحافيا، قبل ظهر اليوم في وزارة السياحة، للاعلان عن المشارة اللبنانية في

مهرجان كان السينمائي لعام 2016″، بالتعاون مع “مؤسسة سينما لبنان” والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار في لبنان “ايدال”، في حضور رئيس مجلس ادارة المؤسسة المهندس نبيل عيتاني ورئيسة “سينما لبنان” مايا دو فريج
ورحبت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك بالحضور، وقالت: “لبنان “رايح على كان”، لبنان موجود في هذا المهرجان منذ 11 عاما من اجل الترويج لهذا البلد، وشريكنا الاساسي وزارة الثقافة ومنذ عامين مؤسسة “ايدال
وتحدثت عن “المواقع اللبنانية الجميلة للتصوير السينمائي وقد اصبحت صناعة السينما في لبنان عامل جذب للسياحة في لبنان
عريجي
وألقى الوزير عريجي كلمة جاء فيها: “العنوان هو “الافلام اللبنانية الموجودة في مهرجان “كان”، اليوم مما لا شك فيه ان السينما اللبنانية تشهد فترة نهضة حقيقية والدليل هو اختيار افلام لبنانية مرشحة للفوز بألقاب ومنها افلام تفوز بألقاب مهمة على الصعيد العالمي او الاقليمي، اضافة الى ان الافلام اللبنانية تحقق ارقاما تشكل منافسة للافلام الاجنبية، وهذا يعود الى المنتجين والممثلين والكتاب الذين يقومون بجهد غير طبيعي على رغم الامكانات الضئيلة الموجودة، وهذه النهضة تضع على عاتقنا كمؤسسات الدولة، كوزارة الثقافة ووزارة السياحة ومؤسسة “ايدال” مهمات ومسؤوليات كبيرة، وعلينا بالتالي ايجاد افضل السبل لوضع تشريعات تحفز الانتاج اللبناني وتسهله وايجاد وسائل تمويل لهذه الافلام
وأضاف: “هناك ورشة يقوم بها اكثر من طرف منهم “ايدال” ومصرف لبنان وجمعيات المجتمع المدني وشركات ومصارف وجمعيات ومنها مؤسسة “ليبان سينما”، تبذل الجهود لمواكبة السينما اللبنانية
بالنسبة الينا كوزارة ثقافة، ونظرا الى الشح الكبير في الموارد البشرية في الوزارة وعدم امكان التعاقد مع موظفين جدد او صعوبة هذا التعاقد، وقعنا اتفاقا مع مؤسسة “سينما لبنان” التي تعاون الوزارة في اكثر من مهمة وتساعدنا على تطوير السينما اللبنانية ونشرها في العالم
عيتاني
وقال المهندسس عيتاني: “نجتمع اليوم لنعلن سويا مشاركة لبنان في “مهرجان كان السينمائي للعام 2016″، مع كل ما تحمله هذه المشاركة من ابعاد تساهم في دعم الصناعة السينمائية في لبنان ومساندة هذا القطاع الحيوي، لما له من أثر على الاقتصاد اللبناني عموما وعلى قطاعات الإعلام والسياحة والثقافة خصوصا
وأضاف: “يشكل القطاع الإعلامي مجالا واعدا للاستثمار، ويتمتع بالجهوز نظرا إلى عوامل عدة أهمها سياسات لبنان الانفتاحية والحريات العامة، والأهم، توافر الكفايات البشرية المتخصصة في هذا المجال، مما يفتح آفاقا جديدة للعمل الإعلامي ولا سيما في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني. ويفتح ايضا المجال للوصول إلى العالمية وإلى دور مميز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وإدراكا لأهميته، وفرت الدولة اللبنانية المساندة لهذا القطاع تحت اوجه مختلفة، آخرها التعميم الذي اصدره المصرف المركزي خلال الشهر الماضي والقاضي بتوفير الضمانات لقروض شركات الانتاج وما بعد الإنتاج
والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان تؤمن، بدورها، بمستقبل هذا القطاع الواعد، إذ إن قانون تشجيع الاستثمارات 360، وضع القطاع الإعلامي ضمن القطاعات الهدف وخصه بأعلى قدر من الحوافز والإعفاءات في مقابل الحد الأدنى من المعايير. وأود هنا ان انتهز هذه الفرصة من أجل تأكيد استعدادنا الدائم والمتواصل لأن نقف إلى جانب هذا القطاع ومساندته
وتابع: “إن دعم ايدال لهذا القطاع للمشاركة في “مهرجان كان” يندرج في إطار المهمات المنوطة بها بمساندة القطاعات الإنتاجية في لبنان، ومنها القطاع الإعلامي، كما يندرج في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع مؤسسة “سينما لبنان” التي نشكرها على الجهود التي تبذلها، ونأمل أن يساهم التعاون مع هذا المؤسسة في استقطاب المزيد من الاستثمارات في مجال الاعلام
وقال: “إن هدفنا من مساندة هذا القطاع لا يقف عند هذا الحد، بل إننا نرى ضرورة حتمية للعمل بجهد من اجل توفير البنى التحتية اللازمة وصولا إلى إنشاء منطقة اقتصادية متخصصة بالقطاع تجمع القوى المتناثرة في مكان واحد، سواء أكانت وحدات التصوير أو الإنتاج أو ما بعد الإنتاج أو الإخراج. وهذه المنطقة كفيلة زيادة جاذبية القطاع الاستثماري واستقطاب رؤوس الأموال إليه
وأضاف: “إننا، إذ نثني اليوم على التقدم الذي تحققه الأفلام اللبنانية في السنوات الأخيرة ووصول بعضها إلى المنافسة العالمية عبر الترشح لنيل الجوائز، نتقدم بالتهنئة من جميع أصحاب الأفلام المرشحة ونتمنى لهم جميعا التوفيق
وشكر “معالي الوزير على استضافة هذا المؤتمر الصحافي وعلى الجهود المبذولة من أجل تنشيط المناخ الاستثماري في لبنان”، وكرر شكره “لمؤسسة سينما لبنان ولكم جميعا على حسن الاستماع”
دو فريج
وألقت دو فريج كلمة استهلتها بالقول: “اسمحوا لي ان أشكر معالي الوزير ميشال فرعون على استقبالنا في وزارة السياحة ومعالي وزير روني عريجي على ثقته بمؤسسة “سينما لبنان” ودعمه المستمر، وسعادة الأستاذ نبيل عيتاني مدير مؤسسة “ايدال” لتشجيع الإستثمار في لبنان، على تعاونه. وأخص بالشكر أيضا

 bankmed

الممثل للمدير العام للمصرف المهندس محمد علي بيهم، الشريك الوفي من 4 سنوات لوجودنا في مهرجان كان
نحن كمؤسسة “سينما لبنان، العام الماضي، في مثل هذه الأيام، ذهبنا الى مهرجان كان، متسلحين بشراكة تتكرر مع وزارة السياحة وتتوطد مع مكتب السياحة في فرنسا مشكورا، وأيضا بإتفاق تعاون مع مؤسسة ايدال

وأضافت: “أما هذه السنة، فالمؤسسة تتسلح أكثر فأكثر بالإتفاق الأخيرة الذي وقعناه مع وزارة الثقافة بهدف التعاون بيننا في جميع المجالات لتطوير قطاع السينما وذكرت ان

  FLC 

موجودة منذ اكثر من 10 اعوام في “مهرجان كان” إلى جانب المكتب السياحي لترويج السينما اللبنانية. ووجودنا تطور تدريجا عاما بعد عام. طورنا اتصالاتنا ومعارفنا، وتعرفنا الى مسؤولين ومحترفين دوليين صاروا اليوم يتابعون أكثر فأكثر تطور السينما اللبنانية وتقدمها ويشاركون مع اللبنانيين في مشاريع عديدة وتابعت

FLC

نشأت عام 2003 لأنها آمنت بطاقات السينمائيين اللبنانيين وبالسينما كقطاع ثقافي وإقتصادي واعد وبرهن الوقت ان هذا الرهان كان في محله
2016 سنة مميزة بحيث تمكنت السينما اللبنانية على رغم الأوضاع الصعبة من شق طريقها على الساحة العالمية. ونفتخر اليوم بوجود 3 أفلام لبنانية في برنامج كان الرسمي
– tramontaneمن إخراج VatcheBoulghourjian، إنتاج abbout productions، بفئة la critiquesemaine de ، حدث عم بصير لأول مرة بتاريخ السينما اللبنانية
– submarine، من إخراج mouniaakl، بمسابقة cine fondation، للأفلام الطالبية القصيرة.
– tombe du ciel من إخراج wissamcharaf وإنتاج aurora films و-ne a beyrouth، اختير بفئة acid، برنامج مكون من مخرجين مستقلين يختارون هذه الأفلام
وقالت: “بالإضافة لذلك وبفضل دعم شراكائها، كثفت مؤسسة “سينما لبنان” الوجود اللبناني من خلال النشاطات الآتية:
– عرض 4 أفلام بهدف ايجاد موزعين لها واشتراكها في مهرجانات عالمية
-Nuts de Henry barges et produit par tareksikias
– Listen de Philippe aractinji et produit par fantascope et elzevir films
– Petty Bourgeois Dreamde Mazen Khaled et produit par carole Abboud et mazen Khaled
– solitaire de Sophie Boutros et produit par Nadia3alaywat
– وأيضا وللمرة الأولى، تعاقدت مؤسسة “سينما لبنان” مع ال Marche du film، ببرنامج lebanon goes to cannes، لعرض 5 مقتطفات من أفلام لبنانية ما زالت قيد الإنتاج بهدف ايجاد شركاء وموزعين لأفلامهم
وختمت: “للاحتفال بالسينما اللبنانية وفي السنة المميزة في كان، تعاونا جميعا لتنظيم سهرة استثنائية دعينا إليها أكثر من 500 محترف من كل أنحاء العالم. وهي مدعومة من bank BLC، المصرف الصديق لل-FLC والمعروف لاندفاعه للسينما اللبنانية
فرعون
وقال الوزير فرعون: “ان وجود هذه المجموعة هو لتنشيط لبنان في “مهرجان كان” السينمائي منذ العام 2005، واعتقد ان الفيلم الذي عرض عن لبنان ومواقعه المميزة هو نوع من الحوار الثقافي حول طريقة دعم هذا الوجود حتى يبقى موجودا الفيلم من اجل تسويق لبنان
وقد اخترنا المخرج السينمائي فيليب عرقتنجي الذي يعرف السينما ومشاكلها، ويعرف كيف يطلق فيلما ويسوقه وهو معنا من اجل تحقيق هذه الغاية، ونحن فخورون بان نطلق هذا الفيلم قبل انطلاق “مهرجان كان” وهو يعكس اهمية الطاقات اللبنانية
واضاف: “السينما اللبنانية اصبحت موجودة سنويا في “مهرجان كان”، وقد دعمنا وجودنا كوزارتي السياحة والثقافة فيه منذ عام 2005، بالتعاون مع مؤسسة “سينما لبنان”، وقد اصبح وجودنا فاعلا ولم يعد هامشا او بسيطا في هذا المهرجان، وخصوصا في ظل وجود الدينامية الجديدة للسينما اللبنانية، كما اننا نلنا السعفة الذهبية العام الماضي للمخرج ايلي داغر، وبالتالي لم يكن ذلك حدثا بسيطا، اضافة الى الافلام الاخرى مثل فيلم نادين لبكي وفيليب عرقتنجي، واليوم هناك 3 افلام لبنانية في مهرجان “كان”، وهذا ما ادى الى احترام للطاقات اللبنانية من مخرجين وغيرهم ولإمكان التعاون الدولي مع الشركات الموجودة في لبنان وللمواقع اللبنانية
وختم: “هذا القطاع سيتطور بالتعاون مع “سينما لبنان” و”ايدال” ومصرف لبنان وجمعيات اخرى، وقد اصبح معلما اقتصاديا يوفر فرص عمل جديدة